تتصاعد في تركيا ردات الفعل المستنكرة لعمليات التنصت التي قام بها "التنظيم الموازي" ضمن الدولة، والتي طالت حوالي 7 آلاف شخص بينهم، وزراء، وسياسيون، وصحفيون، ورجال أعمال، وفنانون، وموظفون حكوميون. ويعزز كشف بعض الصحف التركية، اليوم، قوائم بأسماء الشخصيات المستهدفة بالتنصت، ما يذهب إليه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، من أن التنظيم تغلغل بشكل ممنهج في مفاصل الدولة التركية، لاسيما في جهازي الأمن والقضاء، واتهامه بشكل غير مباشر لجماعة فتح الله غولن الدينية بالوقوف وراء التنظيم، المتهم بتنفيذ ما عرف بعملية 17 كانون الأول/ديسمبر 2013، التي جرت بدعوى مكافحة الفساد، وطالت أبناء وزراء، وموظفين حكوميين، ورجال أعمال بارزين. وتشمل قائمة الأشخاص الذين جرى تتبع اتصالاتهم الهاتفية، وزير الداخلية أفكان ألا، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية، تانَر يلدز، ونعمان قورطولموش، أحد نواب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، وتَمَل كوتيل، المدير العام للخطوط الجوية التركية، وكمال أوزتورك، المدير العام لوكالة الأناضول ورئيس مجلس إدارتها، ورئيس جهاز الاستخبارات التركية، خاقان فيدان.