كشفت نيابة العمرانية، برئاسة المستشار أحمد المغازى رئيس النيابة، عن أن وراء حادث حرق سيارة قناة التحرير الفضائية بالهرم، هو أحد المتهمين من العشرة الذين القى القبض عليهم أثناء الاشتباكات وأنه يعمل "كوافير حريمي". وباشرت النيابة تحقيقات موسعة حول تلك الحادث، حول قيام 10 متهمين قاموا بتنظيم مسيرة مكونة ما يقرب من 200 شخص بشارع الهرم، ثم قاموا بحرق سيارة قناة التحرير الفضائية، بمنطقة الهرم. وتبين من خلال التحقيقات، أن المتهمين العشرة المضبوطين نظموا تلك المسيرة وحاولوا الاقتراب من قسم شرطة الطالبية، لاقتحامه وقاموا برشق قوات الشرطة التي تصدت لهم بالحجارة والزجاجات الفارغة وزجاجات المولوتوف وأثناء ذلك توجهوا إلى سيارة تابعة لقناة التحرير أثناء تصويرها لفعاليات المسيرة وأحداث الشغب التي يقومون بها وألقوا عليها زجاجات المولوتوف. وجاء بالتحقيقات التى باشرتها النيابة معهم، أن المتهمين قاموا بسحل سائق السيارة ومصور القناة واعتدوا عليهما بالضرب المبرح والكرابيج ما أدى لإصابتهما بعدة جروح وكدمات، وعندما تمكنت قوات الأمن من القبض على المتهمين، وعثرت معهم على هواتف محمولة مصور عليها لقطات لأقسام شرطة واعتصامات بميداني رابعة والنهضة. كما تم ضبط منشورات مع المتهمين تحرض على اقتحام أقسام الشرطة وقتل ضباط الجيش والشرطة، كما عثر بحوزة أحد المتهمين على مبلغ 15 ألف جنيه يقوم بتوزيعه على عدد من البلطجية لإطلاق الخرطوش على الأهالي والشرطة
وكشفت التحقيقات التي أجراها رامي عامل وهشام سراج وكيلا أول نيابة العمرانية عن أن المتهمين عثر بحوزتهم على أسلحة بيضاء "مطاوي" ومنشورات تحض علي كراهية الجيش والشرطة فضلاً عن العثور علي مبلغ 16 ألف جنيه بحوزة أحد المتهمين أثناء توزيع مبالغ منها علي المشاركين في الأحداث وتبين أنه يعمل "كوافير حريمي" وأنه ضبط متلبسًا بتوزيعه علي عدد من البلطجية لإطلاق الخرطوش علي الأهالي والشرطة مقابل حصولهم علي مبلغ مالية.