رفض خالد العدوى، المنسق الإعلامي لحملة "كن رئيسي"، الداعمة للفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، البلاغ المقدم إلى المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، من قبل المحامى سمير صبري، ووصف العدوى فى تصريحات خاصة ل"المصريون" البلاغ ب"الهراء"، مشددًا على أن التفاصيل الواردة في البلاغ ليس لها إلا تفسيران، أما أنها غير سليمة، متسائلا:"من أين جاء محامٍ بتلك التفاصيل شديدة الدقة"، مشيرًا إلى أن التفسير الثانى هو أن صبرى مدفوع فى هذا التوقيت بهذا البلاغ فقط من أجل حملة التشويه التى تطال عنان. ونفى العدوى وجود أى علاقة بين عنان وبين جماعة الإخوان المنحلة على حد وصفه، مضيفًا أنه لا علاقة له لما يحدث فى الشارع وعنان شخصية وطنية، وقال إنه لا يصح أن يوصف رئيس أركان حرب القوات المسلحة فى وقت مضى بهذه الاتهامات مبررًا أنه صاحب تاريخ وطنى نظيف. وأكد العدوى، دعم بعض القوى الثورية والشخصيات السياسية للحملة المدعمة للفريق سامى عنان والاتفاق معها، مشيرًا إلى انتظار المؤتمر العالمى لعنان والذى يعلن من خلاله ترشحه للرئاسة قائلا: "ننتظر إعلان سامى عنان لنطلق الحملة".
وأضاف المنسق الإعلامى للحملة، أنه لم يكن هناك اتصال بجماعة الإخوان المسلمين معتبرها قوى لم يعد لها الحق فى ممارسة عملها السياسي، واصفا تلك الجماعة بالإرهابية. وقال إن عهد هذه الجماعة ولى منذ فترة ولن يعود مرة أخرى ، مشددًا على أن باب الحملة مفتوح لانضمام القوى الشعبية وأى مواطن يخشى مصلحة الوطن، مشددًا على رفضه التعامل مع عناصر جماعة الإخوان . يذكر أن سمير صبري المحامى بالنقض تقدم ببلاغ إلى المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، يتهم فيه عنان والإخوان المسلمين بالتنسيق لاقتحام مقرات أمن الدولة فى الواقعة الشهيرة بعد ثورة 25 يناير.