أعلنت الصفحة الرسمية لثورة الإنترنت على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن الهدف من الدعوة إلى تلك الثورة هو تحسين خدمة الإنترنت على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أن خدمة الانترنت تعد الأعلى من حيث التكلفة في مصر بالرغم من دخل المواطن المصري الضئيل جدًا مقارنة بباقي دول العالم، فضلاً عن سوء الخدمة، وبطيء السرعة. وحددت الصفحة، التي بلغ عدد أعضائها 195 ألف عضو، مطالبها في تطوير وهيكلة السنترالات علي مستوي الجمهورية، وخدمة إنترنت يبدأ من 5 ميجا بسعر 70 جنيهًا، وإلغاء سياسة الاستخدام العادل، بالإضافة إلى تحسين أداء خدمة العملاء قائلة: "خدمة عملاء بتفهم مش بتقول اطفي الروتر وشغله تاني، فريق كامل لكل محافظة للصيانة الدورية.
فيما أكدت إدارة الصفحة الرئيسية على أن الخطوات التصعيدية ضد شركات الإنترنت ستبدأ بعد تحقيق مرحلة الانتشار وتوعية المواطنين، مطالبين كل الأعضاء بطباعة البيان الرئيسي وتوزيعه على المواطنين وإلصاقه في الشوارع، مشيرين إلى أنهم سيبدأون خلال أيام الظهور عبر القنوات الفضائية لشرح المشكلة والمطالب.
وكانت الصفحة قد بدأت في حملة توعية من خلال تناول كل شركة انترنت على حدة وتفنيد عيوبها وعروضها الوهمية، بالإضافة إلى المقارنة بين وضع الإنترنت في مصر وباقي دول العالم.