أراد أن يُعلّم ابنته المعنى الحقيقي للحب فلم يحرمها متعة التنزه والاحتفال بعيد الفلانتين، ذلك القديس الذي قدم نفسه فداءً للمحبين ولكن على طريقته الخاصة، فلم يجد الأب "العم عاطف" سوى التنزه بصحبة ابنته "تقى" ومنحها الهدايا والبلالين والأيس كريم والتسوق والتجول بالدراجة البخارية بشوارع وسط البلد والتقاط الصور التذكارية احتفالاً بعيد الحب. حسام عاطف أو حسام أنتيكا المصور المثير للجدل دائمًا بصوره ذات الطابع المبهر والمميز ، التقط صورًا لأبيه وأخته تحت عنوان "عيد الحب بطريقة مختلفة" . قال حسام ل"المصريون" إنه لم يتردد فى نشر تلك الصور ذات الطابع الخاص، والتي تؤكد أن الحب عاطفة كبيرة تحتاج أن تنمو بطريقها الصحيح، خاصة أن الحب لا يقتصر فقط على رجل وامرأة وقصص الغرام وإنما الحب الحقيقي هو المشاعر الدافئة والحنان والعطف بين أفراد الأسرة الواحدة كحب الأب والأم لأبنائهما وحب الأخوات بعضهم البعض والتي أظهرها بصوره التي لاقت حالة من الإعجاب الكثير بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، إلا أنها خلقت أيضًا جانبًا من الجدل، الأمر الذي قلل حسام من شأنه، قائلاً: "من الطبيعي أن نقوم بتصوير ما لم يعتاد الناس عليه وإظهار المشاعر والحب بالصور خاصة أن الحب ليس خطيئة نخجل منها أو نتفاداها". فيما لاقت الصور التي نشرتها صفحة "أنتيكا" إعجاب الكثير من النشطاء والتي وصفوها بالمبتكرة وأبدوا سعادتهم من وجود مثل هؤلاء الآباء الذين لم يخجلوا من اصطحاب بناتهم للاحتفال بعيد الحب معهم، وانهالت التعليقات التي دار معظمها حول الإثناء على الصور وتمنى التقاط صور مثلها مع عائلاتهم.