طالب مركز الأرض لحقوق الإنسان وزارة الزراعة ورئيس الوزراء بالتدخل لحماية 40 فلاحا من عزبة الحرية والتابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية ووقف طردهم من أراضيهم وكفالة حقوقهم في الحيازة الآمنة والعيش بحرية وكرامة وحمايتهم من أحد أدعياء الملكية وتسليمهم الأرض البديلة في سهل الطينة بشمال سيناء. وكان أكثر من 40 فلاح من عزبة الحرية قد تقدموا بشكوى ، جاء فيها أنهم بعد طردهم من أراضيهم بموجب القانون 96 تقدموا لوزارة الزراعة لإستلام أراضى بديلة لتعويضهم ولم يتم تسليم إلا عدد قليل من فلاحي العزبة أراضي بمنطقة الحسنية وهي أراضي صحراوية بدون خدمات تذكر مما جعلهم يهجرون هذه الاراضي ويعودون مرة أخري للعزبة . وقام حوالي 40 منهم بشراء قطعة ارض وذلك لتمكينهم من الحياة والعمل في الزراعة مصدر دخلهم الوحيد إلا أنهم فوجئوا بأحد أدعياء الملكية يدعى ملكيته لهذه الاراضي ويقوم بتزوير محاضر وقضايا ضدهم بإستخدام علاقاته بأجهزة الدولة المختلفة بإعتباره من أصحاب النفوذ . وتساءل الفلاحون كيف يمكن لهذا الرجل أن يخرجهم من أراضيهم التي اشتروها بعقود بيع صحيحة؟!. والجدير بالذكر أن مدعى الملكية يمتلك هو وأسرته حوالي3000 فدان بالعزبة والقرى المجاورة ويقوم بتأجيرها للفلاحين بقيمة إيجارية تزيد عن 3 آلاف جنيه للفدان الواحد دون تسليمهم عقود إيجار كما يهددهم بالطرد من مساكن العزبة التي يقيمون فيها بعقود ملكية محررة منذ أكثر من خمسين عام .