يطرح غياب الشيخ "يوسف القرضاوى" رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام، خلا منبر مسجد عمر بن الخطاب، في العاصمة القطرية الدوحة وذلك للأسبوع الثانى على التوالى. وتم للأسبوع الثانى على التوالى، إذاعة خطبة الجمعة من مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب وهو المسجد الرسمى للدولة القطرية، بدلاً من مسجد عمر بن الخطاب الذى اعتاد الشيخ القرضاوى على إذاعة خطبته عبر منبره. ورغم اعتياد الموقع الرسمي للشيخ القرضاوي، على أن يعلن عن تأكيد إلقاء خطبته أو الاعتذار عنها قبلها بيوم واحد، إلا أن الموقع الرسمى للقرضاوى قام الأسبوع الماضى بالتنوية عن إلقاء الخطبة فى موعدها وعندما جاء موعدها تم إذاعتها من مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب من خلال شيخ آخر. وفوجئ الجميع بأن الموقع الرسمى للشيخ الرضاوى، قام بحذف التنويه عن خطبة الجمعة الماضية واستبداله باعتذار عنها جاء نصه: "يعتذر فضيلة الشيخ القرضاوي عن خطبة الجمعة اليوم، ويواصل بمشيئه الله في الأسابيع القادمة". وهذا الأسبوع لم يقم الموقع الرسمى للشيخ القرضاوى، بالتنوية عن إلقاء خطبة الجمعة أو حتى الاعتذار عنها، وإلى الآن لم يتسن معرفة سبب منع ظهور الشيخ القرضاوى على الفضائية القطرية للأسبوع الثانى على التوالى على خلاف المعتاد!. يذكر أن إمام اليوم الذى ألقى خطبة الجمعة من مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، اكتفى بالحديث حول فضل القرآن الكريم، وفضل يوم الجمعة، فى حياة المؤمنين، دون التطرق إلى الحديث عن السياسة أو الشأن المصرى، بعكس ما اعتاد الشيخ القرضاوى فعله كل جمعة من تطاول على الحكام العرب والتدخل فى الشأن المصرى ونشر ادعاءات تخالف الواقع.