قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، إن الوزارة تتعرض لحملة تشويه منظمة، وأن الأحاديث المنتشرة عن حالات تعذيب داخل السجون مجرد حلقة في هذه الحملة. وأوضح عبد الكريم، في مقابلة مع برنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"، مساء اليوم، أن الوزارة توقع كشفًا طبيًا على السجناء قبل إيداعهم الزنازين. مضيفًا: الكلام عن تحرش ضابط براجل مسجون كلام خطأ.. مفيش ضابط هيتحرش بمسجون. ولفت مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، أن الوزارة ليس في صالحها أن تعذب سجينًا، وأنها تلتزم بجميع نصوص القانون داخل وخارج السجون. وفيما يتعلق بوضع السجناء المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين أو النشطاء السياسيين، قال "عبد الكريم": ممنوع عليهم وعلى غيرهم – وفقا للقانون- أن يرسلوا مقالات إلى وسائل الإعلام، أو أن يأخذوا الحرية في التريض إلا وفقًا للمساحات التي يحددها القانون. وكان عدد من المنظمات الحقوقية قد طالب بالتحقيق في شكاوى سجناء سياسيين من التعرض للتحرش والاعتداء والتعذيب داخل السجون من قبل ضباط وعناصر وزارة الداخلية. a href="/&feature=youtu.be"&feature=youtu.be