أعلنت أربع دول أوروبية تضامنها مع أهالي الإسكندرية في الحفاظ على التراث المعماري الفريد للمدينة وكاحترام للزمن الماضي وكتراث باقي للمستقبل والأجيال القادمة . وصف بيان مشترك صادر، اليوم الخميس، عن قنصليات فرنسا واليونان وإسبانيا وإنجلترا مدينة الإسكندرية بذات الخلفية التاريخية الفريدة ، حيث يقبع تاريخها العظيم في كل ركن من أركان المدينة العريقة. وأكدت الدول الأربع أن تراث الإسكندرية الثقافي الفني لدية الإمكانيات والقدرات ليقود الاقتصاد والتنمية خلال المرحلة القادمة وأن يكون التراث في المجتمع المحلي مصدرا للفخر لا للخلاف . وأثني قناصل الدول المشاركة في البيان على جهود محافظ الإسكندرية اللواء طارق مهدي وجميع المعنيين في التصدي وحماية التراث الثقافي لمدينة الإسكندرية التاريخية التي طالما جمعت الروح الحقيقية المتعددة الثقافات التي سادت تاريخ المدينة على مدي العصور. وأشار البيان إلى طرح كل من اليونان وفرنسا وانجلترا وإسبانيا مبادرة للتعاون المستقبلي لحماية تراث وتاريخ مدينة الإسكندرية العريقة. وكانت القنصلية الفرنسية بالإسكندرية قد طالبت بوقف هدم فيللا أجيون بمنطقة محرم بك وسط الإسكندرية باعتبارها تراث معماري فريد يجب الحفاظ عليه ، واجتمع قناصل الدول الأربع مع محافظ الإسكندرية للتوصل إلى منظومة عمل تعمل على وقف هدم أو أي اعتداء على تراث المدينة الذي يشكل واجهة لتاريخ وحضارات العالم .