اندلعت اشتباكات عنيفة بين أعضاء حركة "تمرد" وأعضاء "التيار الشعبي", خلال تأبين محمد الجندي عضو "التيار الشعبي", في الذكرى الأولى لمقتله. وتفجرت الاشتباكات عقب قيام أعضاء "تمرد" ومن بينهم عضوي المكتب السياسي للحركة محمد عبدالعزيز وحسن شاهين, بالهتاف للمشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، الأمر الذي أثار أعضاء "التيار الشعبي"، المؤيدين لحمدين صباحي. وتبادل عدد من الطرفين التلاسن وتطورت لاشتباكات بالأيدي. وأسفرت الاشتباكات عن وقوع عدد من الإصابات من قبل الطرفين إثر الزحام الشديد, وإلقاء زجاجات المياه الفارغة. وتمكن حمدين صباحي من احتواء الأزمة بعد أن أمسك بيد كل من محمد عبدالعزيز وحسن شاهين للوصول إلى منصة مؤتمر "التيار الشعبي" بعد عناء بعد أن اعترض بعض أعضاء التيار على وجودهما بالمؤتمر. وهتف: "شباب تمرد مع شباب التيار"، فرد الحاضرون: "حمدين حمدين"، "ثوار أحرار هنكمل المشوار". واعتلى الناشط السياسي جورج إسحاق، ووالد الشهيد محمد الجندي إلى جانب كل من حسن شاهين ومحمد عبدالعزيز منصة مركز إعداد القادة، لإحياء ذكرى استشهاد الجندي. فيما بدأ المؤتمر بفيلم وثائقي للشهيد محمد الجندي. إلى ذلك، دعا الناشط السياسي حازم عبدالعظيم، شباب "التيار الشعبي" للتوقف عن الهجوم على شباب حركة “تمرد”، قائلًا: "ارفعوا أيديكم عن محمود بدر و"تمرد" أعملوا شيء مفيد للبلد". وأشار عبدالعظيم في تغريدة له عبر "تويتر"، مساء السبت، إلى أنه يأسف لضرب الشباب الثورة في بعضهم البعض، وأنهم يكرهون من ينجح منهم.