تلقت منظمة الصحة العالمية من وزارة الصحة والسكان في مصر مؤخراً ما يفيد زيادة نشاط الإنفلونزا الموسمية.حيث تم الإبلاغ في بعض المحافظات عن إصابات تنفسية حادة، من بينها حالات تأكد أنها فيروس (A (H1N1 الذي كان وبائياً عام 2009. وحتى صدور هذه النشرة الإخبارية، بلغ عدد الوفيات المرتبطة بالإنفلونزا والمبلغ عنها في مصر 25 وفاة منذ ديسمبر 2013.وقد لوحظ هذا النمط من الإنفلونزا الموسمية في العديد من بلدان الإقليم وبلدان العالم أيضاً. وتعمل منظمة الصحة العالمية عن قرب مع وزارة الصحة والسكان في مصر على تقدير الموقف ومراقبة الوضع مراقبة مستمرة وتقديم المشورة التقنية حول إجراءات الصحة العامة الملائمة للتخفيف من الوضع الحالي. وقد ظهرت إنفلونزا(A (H1N1 للمرة الأولى كفيروس جديد تسبب في وباء الإنفلونزا عام 2009.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، إنتهاء الوباء في أغسطس عام 2010. ومنذ ذلك الحين ينتقل هذا الفيروس بين البشر شأن كل فيروسات الإنفلونزا الموسمية. ويمكن لفيروسات الإنفلونزا، أن تتسبب في درجات للمرض تتراوح بين المتوسطة والوخيمة وقد يؤدي ذلك إلى وفيات بين عدد من المرضى. ويتعرض كبار السن، والأطفال دون الخامسة، والحوامل، والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية مزمنة بدرجة أكبر لخطر الإصابة بمضاعفات وخيمة. وتقول منظمة الصحة العالمية إنه للوقاية من انتشار المرض، يجب على مرضى الإنفلونزا تغطية الفم والأنف بمناديل ورقية أثناء السعال أو العطس، والمداومة على غسل أيديهم ، وملازمة المنزل في حال الشعور بالمرض، والحفاظ قدر المستطاع على مسافة تزيد على المتر بينهم وبين غير المرضى. وتوصي منظمة الصحة العالمية بتلقي التطعيم المضاد للإنفلونزا الموسمية كل سنة للوقاية من الإصابة الوخيمة بالمرض،ويحمي التطعيم المتوفر حالياً من فيروسات الإنفلونزا بما فيها فيروس (A (H1N1 . وينبغي على المواطنين طلب الرعاية الطبية، إذا ما ظهرت عليهم أعراض قصر النفس أو صعوبة التنفس، أو إذا استمر ارتفاع درجة حرارتهم لمدة أكثر من 3 إلى 5 أيام. وبالنسبة للمرضى من الأطفال الصغار، على الآباء الإسراع لطلب الرعاية الطبية إذا عانى الطفل من سرعة أو صعوبة التنفس، وارتفاع الحرارة أو التشنجات المستمرة. وفي معظم الحالات تكون الراحة في المنزل خلال فترة ظهور الأعراض، وتناول الكثير من السوائل، واستخدام مخفضات الألم كافية لتحقيق الشفاء.