روى الدكتور يحيي عبدالشافي، الناشط السياسي السلفي تفاصيل إلقاء القبض عليه أمس، قائلاً إنه تم اعتقاله للاشتباه في انتمائه لجماعة "الإخوان المسلمين" عندما كان يحمل لافتة مكتوبًا عليها: "أنا منشكح من الاستقرار" على وجه، والوجه الآخر كتب عليه "مذبحة بورسعيد عذرًا للشهداء"، فيما وصفه بأنه "طريقه للتعبير بصورة سلمية عن رأيه في الأحداث التي تدور في البلاد حاليًا". وقال عبدالشافي الذي أفرج عنه بعد توقيفه لبعض الوقت ل "المصريون"، إنه كان يقف في شارع القصر العيني متجهًا إلى عيادته بالسيدة زينب حاملًا اللافتة معارضة للنظام كتب فيها "أنا منشكح من الاستقرار" لمدة عشر دقائق، عندما فوجئ بعربة ميكروباص تابعة للأمن الوطني تقف بجواره وتطلب منه الركوب وظل بها لمدة ساعتين من الرابعة وحتى السادسة". وأضاف: "تم اصطحابي إلى مبني بشارع لاظوغلي وظللت هناك من السادسة وحتى الواحدة مساء"، إلا أنه أكد أنه تم معاملته معاملة جيدة حتى أجرى رجال الأمن الوطني تحرياتهم عنه ليتأكدوا من أنه ليس تابعًا لجماعة "الإخوان المسلمين" وأنه ليس مطلوبًا على ذمة قضايا. جدير بالذكر أن عبدالشافي كان حد 25 متظاهرًا تم القبض عليهم في أول مظاهرة لرفض قانون التظاهر الجديد فيما عرف إعلاميًا ب "أحداث مجلس الشورى" وتم إخلاء سبيله مؤقتًا ومازالت القضية يباشرها القضاء.