استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأحد بالمقر الباباوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وفدا برلمانيا بريطانيا من أعضاء مجلسي اللوردات و العموم . ضم الوفد البريطاني اللورد رايموند هايلتون، مدير منتدى الشرق الأوسط الاقتصادي، والبارونة اليزابيث بيريدج عضو لجنة حقوق الإنسان ، و اللورد ستون، حزب العمال، و اللورد مارلسفورد حزب المحافظين ، بالإضافة إلى أربعة من أعضاء مجلس العموم البريطاني، وهم السيد جيفري دونالدسون عضو لجنة الدفاع و السيد تيم يو عضو لجنة الشئون الاستراتيجية و لجنة الطاقة والمناخ والسيد ستيفين تيمز، حزب العمال ولسيد بوب والترز، عضو حزب المحافظين . كما ضم الوفد عددا من الشخصيات البريطانية منها السيد إيان تايلور عضو برلماني سابق ووزير البحث العلمي سابقا والسيد ميرفين توماس، المدير التنفيذي لمؤسسة "التضامن المسيحي عبر العالم"، والسيد هيوجو أنسين بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المصرية، هم الدكتور بيتر بباوي، طبيب وناشط سياسي والدكتور جمال حسن، طبيب وعضو مؤسس للجنة المصرية للدولة المدنية، السيد سمير تكلا، رجل أعمال وناشط سياسي ورجل الأعمال محمد فريد خميس. وأوضح البابا تواضروس للوفد طبيعة الاحداث في مصر و ان ما حدث في 30 يونيو ليس انقلابا عسكريا و لكنها ثورة شعبية بمشاركة الكنيسة والازهر و تدخل الجيش لتحقيق مطالب الشعب . وقال البابا إن الكنيسة دفعت ثمن ذلك حرق 100 كنيسة من مجموعه ارهابية لم تعتد على الكنيسة فقط بل علي الكثير من مؤسسات الشعب . وأضاف "ونحن نصلي من اجل الهدوء والتقدم لمصرنا التي تستحق كل خير"، وفي نهاية اللقاء طالب قداسة البابا من الوفد ان يعضدوا الحكومة المصرية في الفترة القادمة، وبالأخص من الناحية الاقتصادية و التعليمية لانهما تمثل الكيان المصري.