نشرت صحيفة "ميل أون لاين" تقريرا مصورا عن أصغر مقاتلي الجيش الحر في سوريا، التي وصفته ب"تنظيم القاعدة"، وهو طفل يبلغ من العمر أربع سنوات. ووصفت الصحيفة هذا الطفل بأن سنين عمره :"بالكاد تكفي لالتحاقه بالحضانة، ناهيك عن القتال في حرب أهلية شرسة". وعرضت بموقعها على الانترنت فيديو صادم لهذا الطفل وهو يطلق قذائف من بندقية آلية في بلاد مزقتها الحرب الأهلية. وأكد مسئولون "مكافحة الإرهاب" أن مقطع الفيديوهذا :"يعد دليل آخر على كيفية استمالة الجهاديين للأطفال لكي يصبحوا مقاتلين، كما يسعى تنظيم القاعدة لإقامة دولة إسلامية على غرار طالبان في سوريا". وكان المجاهدين في سوريا قد نشروا مقطع فيديو تحت عنوان " رسالة من أحد أشبال دولة العراق وبلاد الشام الإسلامية"، ويُعتقد أنه لابن أحد الألبان ممن يحاربون في صفوف الجيش الحر في سوريا، وأوضحت الصحيفة أنه يعد واحد من الاف الأجانب الذين يحاربون مع "القاعدة" في سوريا، على حد وصفها. ويظهر المقاتل الصغير وهو يرتدي قناع أسود ويطلق الرصاص من رشاش " AK-47"، وهو من الضآلة بحيث أن فوهة البندقية يجب أن تكون معتمدة على حائل حتى يتمكن من حفظ توازنه. ويفتح الطفل النار بينما يطلق أحد المقاتلين صيحات "الله أكبر..ما شاء الله"، ويجري معه حوار قصير يبتسم خلاله الصغيرة ويوضح أن اسمه أبو بكر البغدادي وهو من باكستان|. وعلق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على مقطع الفيديو هذا بقوله:"أن هناك حوالي 700 فرنسي يحاربون مع " المتطرفين"، على حد وصفه، في الحرب الأهلية بسوريا". وأوضحت "ميل أون لاين" أن "تنظيم القاعدة"، كما أطلقت على مقاتلي الجيش الحر، عرض العديد من الصور التي تظهر الأطفال وهم يستخدمون الأسلحة في صفوف الجيش الحر، تتراوح أعمارهم ما بين التاسعة والخمس عشر عاما يرتدون الأقنعة السوداء ويحملون شعار تنظيم القاعدة. شاهد الفيديو a href="/"