قال نجاد البرعي، الناشط الحقوقى المستقيل من عضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان إن هناك مشاكل في تقارير الطب الشرعي، كما أن المشرحة لا تسمح لأحد بحضور التشريح، والتقارير لا تعرض نوعيات الرصاصات أو تحديد مصدرها، مضيفًا: "تقارير الطب الشرعي لا ترضي الله". وأوضح البرعي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عبد الرحمن علي قناة "سي بي سي إكسترا" أنه استقال مساء 26 يناير، مؤكداً أن الاستقالة لم تُقبل حتى الآن، كما أنها لا علاقة لها بمظاهرات يناير وما حدث فيها من تجاوز من المتظاهرين، وما قابله من عنف من قوات الأمن. وأشار إلى أن إعادة هيكلة إدارة المجلس القومي لحقوق الإنسان أصبح ضرورة هامة، مؤكداً أن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لم يلتقيا بالقومي لحقوق الإنسان مطلقًا، فالحكومة لا تهتم بأمر المجلس.