اتشحت قرية " أويش الحجر " بمحافظة الدقهلية بالسواد خلال تشييع جثمان "أسامة علي " الطفل البالغ من العمر 14 عاما والذي لقي مصرعه في الساعات الأولي من صباح اليوم أثر الاشتباكات التي اندلعت بين المنتمين للتحالف الوطني لدعم الشرعية وقوات الأمن بمحيط استاد جامعة المنصورة. وخرج المشيعون من مسجد " الكفر البحري " بالقرية وتحولت الجنازة إلي تظاهرة ردد خلالها المشيعون هتافات مناهضة للجيش والشرطة وأخرى تطالب بالقصاص لدماء الشهداء منها "أسامة علي يا ولد دمك بيحرر بلد" " الشهيد حبيب الله" "يسقط يسقط حكم العسكر","الداخلية بلطجية"," مش هنسيب حقك ياشهيد " وقال أقارب الفقيد إنه برغم صغر سنه إلا أنه كان حريصًا على المشاركة في الفاعليات المناهضة والمعارضة لما يطلق عليه الانقلاب العسكري مشيرين أنه ذهب وشارك المعتصمين في رابعة وحضر فض الاعتصام . فيما أفاد التقرير الطبي الصادر من مستشفي المنصورة الدولي أن المستشفي استقبل المذكور جثة هامدة بعد إصابته بطلق ناري بمنتصف الرقبة من الأمام قطره 4 سم فضلا عن إصابته بنزيف من الأنف ولا يوجد نبض أو ضغط . وجاء بالتقرير الصادر إلي قسم أول المنصورة أن الحادثة وقعت أمام ستاد جامعة المنصورة .