أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن الشرطة المصرية تقوم بدورها على الوجه الأمثل وأن ما يحدث لن يثني الشرطة عن قيامها بواجبها نحو حماية شعبها، وحماية الثورة، واستكمال خارطة الطريق والوصول بمصر والمصريين إلى بر الأمان. جاء ذلك خلال لقاء وزير الداخلية بعدد من رؤساء الأحزاب أمس، والذين أكدوا مشاركتهم غدًا في الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير المجيدة والوقوف بجانب الجيش والشرطة لحماية المصريين من الإرهاب. وقد أدان المجتمعون تفجيرات أمس وأبرزهما حادثي مديرية أمن القاهرة ومركز البحوث، وللوقوف على أسباب هذه الحوادث ومدى الاحتياطات التي تتخذها الشرطة لعدم تكرار هذه الحوادث الإرهابية، كما نعى رؤساء الأحزاب خلال اللقاء شهداء الشرطة المصرية اللذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن. وقد شارك في اللقاء السفير محمد عرابي رئيس حزب المؤتمر، والمهندس محمود مهران، رئيس حزب مصر الثورة، واللواء سعيد محروس، أمين عام حزب مصر الثورة بالقاهرة، والمستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان، والدكتور عبد العزيز عبد الله، رئيس حزب الثورة الجديد، وحسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، والدكتور طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، أحمد إدريس رئيس حزب الكتلة. وأكد المهندس محمود مهران، رئيس حزب مصر الثورة، إن رؤساء الأحزاب الحاضرين اتفقوا على مشاركتهم اليوم في الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير المجيدة ونزول جميع أعضائهم إلي الميادين مناشدين جموع الشعب المصري بشبابه ورجاله ونسائه وكل القوى السياسية والثورية الوطنية المشاركة في احتفالات الغد للوقوف بجانب الشرطة المصرية الوطنية وجيش مصر العظيم في حماية المصريين من الإرهاب الغاشم وللعبور بمصر من هذا المنعطف الخطير والإرهاب الأسود.