أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء حوادث التفجيرات التي هزت القاهرة صباح اليوم، والتي راح ضحيتها 4 شهداء وأكثر من 67 مصابا. وأكدت المنظمة - في بيان لها اليوم - أن هذا الأمر ليس مستغربا من جماعة إرهابية تجد لذة في سفك دماء المصرين، وتحاول استخدام العنف والإرهاب والتخويف لمنع مصر من التقدم على الطريق الصحيح .. بعد إقرار الدستور .. وإفساد فرحتهم بالديمقراطية الحقيقية. وأضافت أن مثل هذه الحوادث لا تنم إلا عن مخربين مجرمين خارجين على القانون وملة الإسلام، وليس لهم دين ولا وطن ولا أخلاق، ويجب ملاحقتهم عسكريا .. مهما كانوا ومن وراءهم والقضاء عليهم مهما كلف الجيش من خسائر. وأعلنت المنظمة أنها تؤكد دوما على حقوق رجال الشرطة والعسكريين كما تؤكد على حقوق المدنيين، وأنها تتمنى السلامة لكل العسكريين وتتمنى الموت لكل المجرمين والمخربين الإرهابيين، وتنعى شهداء هذا الحادث الأليم، وتتمنى السلامة لكل المصابين، وتحمل المسئولية لجماعة أنصار بيت المقدس والجماعة الإرهابية. كما أعلنت أنها تدين وتستنكر الأعمال الإرهابية المتفرقة التي وقعت صباح اليوم بالقاهرة والجيزة وباقي محافظات مصر، وتطالب الرئيس المؤقت بسرعة القبض على المجرمين والمخربين وتقديمهم إلى المحاكمة والقصاص العادل لأبناء شعب مصر. كما أعلنت أنها تتضامن مع القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب أينما وجد وفى كل مكان بمصر. وطالبت المنظمة قوات الجيش والشرطة بأخذ كافة التدابير اللازمة لحفظ أرواح العسكريين ورجال الشرطة المدنية على حد سواء، وكذلك المنشآت الأمنية والمدنية والعسكرية خلال أيام الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير وأعياد الشرطة. كما طالبت بتكاتف كافة قوى المجتمع بالوقوف إلى جانب الجيش والشرطة في القضاء على الإرهاب أينما وجد حتى ترفرف الحرية على شعب مصر.