أعلنت المطربة السورية، ميّادة الحناوي، رفضها القاطع لدعوة من مواطنتها أصالة نصري لتحل ضيفةً على الموسم الجديد من برنامجها "صولا"، وسبقتها إلى ذلك مؤخراً رويدة عطيّة التي ربطت تلفيق شائعة زواجها من عبد الكريم حمدان برفضها الدعوة ذاتها من نصري. ولم تخف الحناوي، الملقبة ب"مطربة الأجيال"، بأن رفضها لدعوة نصري مرتبطة بمواقفها السياسية، وتساءلتٍ في بيانٍ صحفي صادرٍ عنها: "كيف لي أن أصافح، وألتقي سيدة باعت ضميرها، ووطنها للدولارات والشيطان، ولدولٍ كانت ساعية لقتل، وذبح، وتدمير، وسفك دماء الشعب السوري؟؟؟" وأوضحت ميادة الحناوي أن الدعوة للاشتراك في برنامج "صولا" وجهت لها عن طريق إحدى صديقات أصالة، مقابل أي مبلغ تطلبه، وهو أمر لا يمكن لCNN بالتأكد منه بشكل مستقل، كما لم تشر إليها أصالة عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، وختمت البيان الذي تلقت CNN بالعربية نسخة منه، بالتأكيد على مواقفها السياسية الداعمة للرئيس بشار الأسد، ولبلدها التي هي: "انتماؤها، ووجودها، ولأبطال الجيش العربي السوري." وتجدر الإشارة إلى أن تلك المواقف حرمت صاحبتها من الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي الكويتية قبل فترة، رغم تلقيها دعوة من إدارة مهرجان "هلا فبراير" لإحياء حفلٍ ضمن فعاليات الدورة المقبلة منه، وذلك وفقاً لما أعلنت الحنّاوي أواخر العام الفائت، والتي أكدت أنها لن تغير مواقفها "مهما كان الثمن". وبالعودة إلى المغنية السورية رويدة عطيّة فقد صرحت قبل أيام لإحدى الإذاعات المحلية، بأن الوثيقة التي انتشرت عن زواجها من نجم "عرب أيدول" السوري عبد الكريم حمدان، تم تلفيقها من جانب مديرة أعمالها، لأنها رفضت المشاركة ببرنامج "صولا" رغم مقابل مادي كبير وصفته ب"الخيالي". هكذا إذاً تدخل علاقة الفنّانين السوريين الموالين للنظام السوري فصلاً جديداً من العداء العلني بينهم، وبين مواطنتهم التي اشتهرت بمواقفها المؤيدة علناً لل"الثورة السورية."
