سجلت قرية ناهيا بالجيزة، سقوط أول قتيل بين أنصار "التحالف الوطني لدعم الشرعية" الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي بنيران قوات الأمن خلال الاحتجاجات التي نظمها المقاطعون للاستفتاء على الدستور اليوم. وسقط الشاب ويدعى حسني العقباوي بعد إصابته برصاصة قاتلة في الرأس، فيما وقعت العديد من الإصابات من بينها إصابة في القلب للشاب عاطف الحلفاوي. فيما تم نقل عدد كبير من الإصابات الآن عند مستشفى الدكتور احمد أنور الحلفاوي بالمنطقة الغربية من البلدة. يأتي هذا فيما تحلق طائرات حربية في سماء القرية، وسط حالة من الذعر تسيطر على الأهالي، في ظل حصار أمني مشدد تفرضه قوات الشرطة والجيش على البلدة.،التي شهدت مسيرات منذ صباح اليوم من قبل المقاطعين للاستفتاء وقابلتها قوات الشرطة بإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع عليها. وكان المئات من أبناء ناهيا تجمعوا في وقت مبكر صباح اليوم، ونظموا سلسلة بشرية بمنطقة "الكوبري الجديد" على ترعة المريوطية، قبل أن ينطلقوا لاحقًا في مسيرة انطلقت إلى أمام المدرسة الابتدائية حيث فتحت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع والخرطوش على المشاركين. وعلق المتظاهرون صورًا تدعو إلى مقاطعة الاستفتاء وأخرى للرئيس المعزول محمد مرسي على المدرسة الإعدادية المشتركة، إحدى لجان الاستفتاء. ولاحقت الشرطة المتظاهرين في محيط موقف "الميكروباص" ومنطقة شارع المطحن، وتصاعد دخان قنابل الغاز بشكل كثيف، الأمر الذي أدى إلى إصابة بعض المواطنين في بيوتهم بالاختناق. وتم محاصرة مسيرة للنساء عند المدرسة الثانوي، وقامت المشاركات بدخول البيوت هربًا من الغاز والخرطوش. وتمركزت قوات الأمن أمام "الكوبري الجديد"، وفرضت طوقًا مشددًا، ومنعت حركة المرور بالمنطقة. شاهد الصور