قالت جماعات أقباط المهجر بأنها رصدت نحو 50 مليون دولار لشن حملة إعلامية فى كافة وسائل الإعلام الأمريكية لتشويه صورة المجتمع المصري، وترسيخ قناعة لدى الشعب الأمريكي بأن المسيحيين فى مصر يواجهون حرب إبادة. وسيكون ذلك على شكل إعلانات في كبريات الصحف، والقنوات التلفزيونية الأمريكية، وبرامج حوارية، وتسجيلية، وسيحظون بدعم من اللوبي الصهيوني ذوي النفوذ الواسع بالولايات المتحدة والذي يهيمن على وسائل الإعلام الأمريكية، وقد أعلن تكفله بجزء من تلك الحملة الإعلامية. وتستعد جماعات أقباط المهجر المدعومة من "الموساد" الاسرائيلى لتنظيم عدة فاعليات في المدن الأمريكية الكبرى خلال الأسابيع القادمة، على خلفية حادث كنيسة القديسين في محاولة لتأليب الرأي العام الأمريكي للضغط على الحكومة المصرية، للموافقة على كافة مطالب الأقباط.