صرح المتحدث باسم كاثرين آشتون المنسقة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي مايكل مان بأن آشتون لم تتسلم دعوة رسمية لزيارة طهران حتى الآن. وقال مان -في تصريح خاص أدلى به لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية- ردًا على بعض الأنباء الواردة التي أفادت بتوجيه دعوة رسمية إلى اشتون لزيارة طهران، "إن آشتون لم تتسلم دعوة رسمية لهذا الغرض لكنها ترغب بزيارة طهران للمضي بالمفاوضات النووية إلى الأمام". وقال ردًا على سؤال حول ما إذا كان بإمكانه تأكيد تسلم آشتون دعوة رسمية لزيارة طهران "إن ما يمكنني قوله هو أن المنسقة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أطلعت على تقارير وردت في وسائل الاعلام حول دعوتها المحتملة لزيارة طهران. وأضاف أن آشتون كانت قد أعلنت أيضًا قبل هذا الوقت بأنها ترغب في القيام بزيارة إلى طهران في حين أن المساعي جارية للوصول إلى اتفاق شامل (حول القضية النووية الإيرانية). وكان مساعد الخارجية كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي قد صرح في وقت سابق ردًا على تقارير وردت عن احتمال زيارة آشتون إلى طهران بالقول "إن هذه الدعوة ليست جديدة لكنها سارية المفعول". وأشار إلى لقائه الأخير في جنيف مع هيلجا شميت مساعدة آشتون، وقال إنه خلال الزيارة (إلى جنيف) وفي اللقاء مع شميت جددت الدعوة إلى آشتون لزيارة طهران ولكن لم يتخذ قرار لهذه الزيارة إلى الآن. يذكر أنه بناءً على الاتفاق المبدئي الحاصل بين إيران ومجموعة "5+1" تحتفظ إيران ببرنامجها النووي في مستواه الحالي خلال الأشهر الستة القادمة وبالمقابل يتم إلغاء بعض إجراءات الحظر ومنها في قطاع البتروكيمياويات وصناعة السيارات والمعادن الثمينة، كما تعهدت أوروبا وأمريكا بعدم فرض حظر جديد على إيران خلال هذه الفترة. وعقدت قبل أيام في جنيف أحدث جولة من المفاوضات بين مساعد الخارجية كبير المفاوضين النوويين الايرانيين عباس عراقجي مع هيلجا شميت مساعدة المنسقة العليا للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، حيث تم الاتفاق بشان القضايا الخلافية المتبقية، وموعد تنفيذ اتفاق جنيف، ومن المقرر اتخاذ القرار النهائي بشانها على المستوى السياسي لعواصم الجانبين.