اقيمت أمس امام جامع القائد إبراهيم بالاسكندرية بعد انتهاء صلاة الجمعة وقفة احتجاجية وهى الوقفة السابعة عشر فى اطار سلسلة الوقفات المطالبة بإطلاق سراح كاميليا شحاته زوجة كاهن دير مواس الى حياتها الطبيعية وتطالب بحقها فى اعتناق الدين الاسلامى كما تطالب ايضا بعودة كل من وفاء قسطنطين زوجة كاهن كنيسة ابو المطامير بالبحيرة و ماري عبد الله زكى زوجة كاهن كنيسة الزاوية الحمراء بالقاهرة و مريان مكرم وتريزا عياد وعبير ناجح ابراهيم و كريستين مصرى صديق قلينى و الاختان مريان وكريستين الى حياتهم الطبيعية مؤكدين من خلال شعاراتهم ان جميعهن اختفين وسط انباء عن اشهارهن لاسلامهن وبالرغم من سوء الاحوال الجوية بالاسكندرية الا ان الوقفة بدات بمجرد انتهاء صلاة الجمعة وعلى الفور قامت قوات الامن المركزى بمحاصرت مرددى الهتافات قبل ان ينضم لهم آخرون واستطاعت حصر الوقفة على عشرات فقط كما منعت المرور بالقرب من الجامع ، وخلال الوقفة ردد المتظاهرون شعارات مثل " ياكاميليا فينك فينك امن الدولة بينا وبينك " و " اشهد اشهد يازمان خطفوا كاميليا فى رمضان " و " اسلامية اسلامية مصر هتفضل اسلامية " كما اكد المشاركون ان مظاهراتهم لن تنقطع ابدا الا اذا عادت كاميليا شحاته لحياتها الطبيعية مع " باقى اخواتها الاسيرات فى الكنائس " و " ان الاقباط تظاهروا عندما اختفت كاميليا لتشهر اسلامها وادعوا انها تم اختطافها ولكن عندما اختفت كاميليا وغيرها داخل غياهب الكنيسة لم يتظاهر منهم احد " على حد تعبيرهم كما حمل المتظاهرون خلال هتافاتهم البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية مسؤليه ما اذا ساءت الامور وتحولت الى فتنة طائفية مؤكدين ان الفتنة الطائفيه هى شر يسعى المسلم دائما لتجنبه. ولم تغيب احداث كنيسة العمرانية عن الوقفة حيث طالبوا فى لافتاتهم وهتافتهم بخضوغ الكنائس والاديره لسلطة الامن مثلما هو الحال مع المساجد مؤكدين ان قوات الامن تستطيع تفتيش اى مسجد حتى دون رؤية اذن من النيابة على عكس الكنائس والاديرة على حد تعبيراتهم وبالرغم من انتهاء الوقفة بعد مرور ساعتين من انطلاقها الا ان قوات الامن رفضت فك حصارها للمتظاهرين مما اضطر المتظاهرون للعودة للهتاف مرة اخرى كما قاموا بالدعاء لامن الدوله بالهداية وبعدها سمحت قوات الامن للمتظاهرين بالمغادرة بعد ان اعتقلت عدد من المشاركين الملتحين واخذت اسماء البعض الاخر من جهه اخرى سمحت الموسوعة الحرة على شبكة الانترنت " ويكيبيديا " بتخصيص صفحة تحت اسم " كاميليا شحاتة " والتى ذكرت تحت عنوان اختفائها " تقدم زوجها ببلاغ عن إختفائها وشهد مركز دير مواس بالمنيا داخل مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية تظاهر مئات من المسيحيين إحتجاجا على الغموض الذي يسيطر على إختفاء كاميليا زوجة القس تادرس سمعان وطالب المسيحيون أجهزة الأمن بسرعة التحرك لكشف غموض اختفاء زوجة الكاهن، التي ترددت أنباء أنها تعرضت للاختطاف. وذلك وسط تواجد أمنى كبير خارج الكاتدرائية ووسط أنباء عن ظهور زوجة القس المختفية بالجمعية الشرعية الإسلامية بالمنيا حضر لمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عيد لبيب عضو مجلس الشورى حيث أوضح بصورة غير مباشرة للمعتصمين بأن السيدة كاميليا قد ذهبت بإرادتها "