برنامج " العاشرة مساءاً " مع وائل الابراشي على قناة دريم 2 ضيف حلقة اليوم .. السيد عمرو موسى .. رئيس لجنة الخمسين
قال عمرو موسى إنه مع فكرة إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً، وذلك لوجود رئيس مؤقت الآن يدير البلاد، بينما لا يوجد برلمان وهو ما نحتاجه، وقال: "هذا لا يمنع من وجود بعض المزايا لإجراء انتخابات الرئاسة أولا". وأضاف موسى أن سياسة الفريق أول "عبد الفتاح السيسى"، وزير الدفاع، فى 30 يونيو، منعت دخول البلاد فى حرب أهلية، مؤكداً أن الشعب المصرى وجد فى شخصية "السيسى" القدرة على إحداث فرق فى مستقبل البلاد، خاصة وأن وضع مصر الحالى كارثى وخطير جداً. وأوضح أن هناك شبه إجماع من جانب الشعب على ترشح "السيسى" للرئاسة، وتسائل قائلاً: "لماذا نقف أمام رغبة الشعب خاصة وأن منصب الرئيس ليس مكافأة بل حمل ثقيل الآن؟"، مؤكداً أنه فى حال خوض "السيسى" الانتخابات الرئاسية سوف يكتسح. وأشار موسى إلى أن وضع مصر خطير جداً ولا يجب أن نختلف فى مثل هذه المرحلة الصعبة التى تمر بها مصر، وتابع قائلاً: "فى حال خوض السيسى انتخابات الرئاسة ونجاحه عليه أن يصارح الشعب بوضع البلاد ويطرح الخطط اللازمة للنهوض بمصر". و أكد عمرو موسى أنه يجب ان نعمل لكى ننقذ "البلد " والبحث عن النجومية فى هذه المرحلة يضر صاحبه ولا سبيل للعمل كى نستطيع النهوض بمصر ومن الضرورى أن يساهم جميع المصريين فى نجاح الدستور والمشاركة فى الاستفتاء والتصويت ب"نعم". وأضاف موسى أنه يتوقع كثافة المشاركة فى الدستور كما انه يتوقع الموافقة عليه بنسبة كبيرة لكى ننتقل للمراحل التالية من خارطة الطريق. وأشار موسى إلى ان الاهتمام بالدستور غير مسبوق من قبل المواطنين وهذا يعود لعلمهم بأنه الذى سيحافظ على حقوقهم وحرياتهم ومصالحهم فالدستور تعامل مع المجتمع بجدية كما تعامل مع الحقوق والحريات بطريقة غير مسبوقة. وأوضح موسى أن هذا الدستور عالج جميع الحقوق وجعل حرية العقيدة مطلقة كما ان حقوق البحث العلمى مكفولة والملكية الفكرية يجب ان تحمى بالقانون وفتح أفاق المشاركة المتساوية للجميع كما تحدث عن المسنين والعاطلين والعمال الموسميين. و قال موسى إنه لا توجد حصانة للمؤسسة العسكرية فى مشروع الدستور الجديد، كما لا يوجد حصانة لوزير على وزير آخر، مؤكداً أن الرئيس من حقه أن يُقيل وزير الدفاع، كما أنه يرحل برحيل الحكومة شأنه شأن أى وزير آخر، مشيراً إلى أن الاستثناء الذى وضع فى الدستور جاء بسبب ما تتعرض له البلاد من إرهاب، ولن يكون الاستثناء موجوداً فى المستقبل.. وتابع قائلاً: "هذا استثناء فى محله". وأضاف "موسى" أنه لا صحة لما يتردد حول أن الدستور الجديد يجعل الجيش دولة داخل دولة، لافتاً إلى أن حقوق المؤسسة العسكرية فى الدستور مقبولة سياسياً ومنطقياً ولا يوجد ما يدعوا للخوف من ذلك نظراً لأهمية دور هذه المؤسسة، وتابع قائلاً: "هناك مزايدات تتم على الدستور الذى يختلف عن كافة الدساتير المصرية السابقة". قال عمرو موسى إنه مع فكرة إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً، وذلك لوجود رئيس مؤقت الآن يدير البلاد، بينما لا يوجد برلمان وهو ما نحتاجه، وقال: "هذا لا يمنع من وجود بعض المزايا لإجراء انتخابات الرئاسة أولا". وأضاف موسى أن سياسة الفريق أول "عبد الفتاح السيسى"، وزير الدفاع، فى 30 يونيو، منعت دخول البلاد فى حرب أهلية، مؤكداً أن الشعب المصرى وجد فى شخصية "السيسى" القدرة على إحداث فرق فى مستقبل البلاد، خاصة وأن وضع مصر الحالى كارثى وخطير جداً. وأوضح خلال لقائه ببرنامج " العاشرة مساءاً " مع وائل الابراشي أن هناك شبه إجماع من جانب الشعب على ترشح "السيسى" للرئاسة، وتسائل قائلاً: "لماذا نقف أمام رغبة الشعب خاصة وأن منصب الرئيس ليس مكافأة بل حمل ثقيل الآن؟"، مؤكداً أنه فى حال خوض "السيسى" الانتخابات الرئاسية سوف يكتسح. وأشار موسى إلى أن وضع مصر خطير جداً ولا يجب أن نختلف فى مثل هذه المرحلة الصعبة التى تمر بها مصر، وتابع قائلاً: "فى حال خوض السيسى انتخابات الرئاسة ونجاحه عليه أن يصارح الشعب بوضع البلاد ويطرح الخطط اللازمة للنهوض بمصر". و أكد عمرو موسى أنه يجب ان نعمل لكى ننقذ "البلد " والبحث عن النجومية فى هذه المرحلة يضر صاحبه ولا سبيل للعمل كى نستطيع النهوض بمصر ومن الضرورى أن يساهم جميع المصريين فى نجاح الدستور والمشاركة فى الاستفتاء والتصويت ب"نعم". وأضاف موسى أنه يتوقع كثافة المشاركة فى الدستور كما انه يتوقع الموافقة عليه بنسبة كبيرة لكى ننتقل للمراحل التالية من خارطة الطريق. وأشار موسى إلى ان الاهتمام بالدستور غير مسبوق من قبل المواطنين وهذا يعود لعلمهم بأنه الذى سيحافظ على حقوقهم وحرياتهم ومصالحهم فالدستور تعامل مع المجتمع بجدية كما تعامل مع الحقوق والحريات بطريقة غير مسبوقة. وأوضح موسى أن هذا الدستور عالج جميع الحقوق وجعل حرية العقيدة مطلقة كما ان حقوق البحث العلمى مكفولة والملكية الفكرية يجب ان تحمى بالقانون وفتح أفاق المشاركة المتساوية للجميع كما تحدث عن المسنين والعاطلين والعمال الموسميين. و قال موسى إنه لا توجد حصانة للمؤسسة العسكرية فى مشروع الدستور الجديد، كما لا يوجد حصانة لوزير على وزير آخر، مؤكداً أن الرئيس من حقه أن يُقيل وزير الدفاع، كما أنه يرحل برحيل الحكومة شأنه شأن أى وزير آخر، مشيراً إلى أن الاستثناء الذى وضع فى الدستور جاء بسبب ما تتعرض له البلاد من إرهاب، ولن يكون الاستثناء موجوداً فى المستقبل.. وتابع قائلاً: "هذا استثناء فى محله". وأضاف "موسى" أنه لا صحة لما يتردد حول أن الدستور الجديد يجعل الجيش دولة داخل دولة، لافتاً إلى أن حقوق المؤسسة العسكرية فى الدستور مقبولة سياسياً ومنطقياً ولا يوجد ما يدعوا للخوف من ذلك نظراً لأهمية دور هذه المؤسسة، وتابع قائلاً: "هناك مزايدات تتم على الدستور الذى يختلف عن كافة الدساتير المصرية السابقة".