صرح الجنرال أناتولي جيخاريف، قائد الطيران البعيد المدى بسلاح الجو الروسي بأن قاذفة مستقبل سلاح الجو الروسي التي هي البديل المنتظر عن الطائرات البعيدة المدى الاستراتيجية الحالية ستظهر للنور بحلول عام 2019. وأوردت وكالة أنباء نوفوستي الروسية أن روسيا تحدث طائراتها الاستراتيجية المخصصة لحمل وإطلاق صواريخ مزودة برؤوس نووية أو قنابل نووية (تو-160، تو-22، تو-95أم أس). وتتضمن عملية التحديث تبديل غالبية معدات الطائرات لكي تظل في الخدمة لسنوات طوال أخرى. وقال جيخاريف إن تحديث طائرات "تو-95أم أس"، مثلا، يتيح لها أن تظل في الخدمة حتى عام 2040. وسيتم تحديث الطائرات الصهريج "إيل-78" أيضا، وهي طائرات تتزود الطائرات الاستراتيجية البعيدة المدى منها بالوقود في الجو. ويُنتظر أن تظهر طائرة صهريج جديدة من إنتاج روسيا في عام 2018..أما البديل عن طائرات "تو-160" و"تو-22" و"تو-95أم أس" فيُنتظر مجيئه في عام 2025. وأضاف الجنرال الروسي أن العمل في صنع قاذفة المستقبل بدأ منذ أكثر من عام، وقد تم إنجاز تصميمها، وستظهر نماذج تجريبية أولى منها في عام 2019.. مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تدخل هذه الطائرة الخدمة في عام 2025. وستختلف الطائرة المنتظرة كل الاختلاف عن طائرات "تو-160" و"تو-22" و"تو-95أم أس"، وتحمل أسلحة مختلفة.