أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الثلاثاء ، أن المعركة التي يخوضها العراق مع الارهاب هي معركة العالم اجمع الذي يشعر بالتهديد من هذا الارهاب والتطرف . وقال المالكي ، بحسب بيان لمكتبه ، خلال استقباله اليوم الثلاثاء سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في العراق ، إن المعركة التي يخوضها العراق مع الارهاب هي معركة العالم اجمع الذي يشعر بالتهديد من هذا الارهاب والتطرف ، معربا عن شكره وتقديره للموقف الدولي الموحد الداعم للعراق في هذه المواجهة . وأضاف ، اننا في الوقت الذي نثمن فيه الموقف الدولي ندعو الى صدور بيان واضح من مجلس الأمن يدعم معركة العراق ضد الارهاب ويحذر الدول والجهات الداعمة له من مغبة الاستمرار في هذا النهج الذي يزعزع الأمن والاستقرار الدوليين . وأوضح أن هؤلاء يستهدفون الجميع فهم يهاجمون المسجد والكنيسة وكل دور العبادة ومعالم الحياة دون استثناء ، معربا عن أسفه لما تقدمه بعض الدول من دعم اعلامي وغير اعلامي لهذه المجموعات الخطيرة ، مؤكدا أنها سترتد عليهم في أعمالها الإجرامية . وأكد المالكي أن العراقيين يقفون موحدين إزاء هذا التهديد أكثر من أي وقت مضى وانهم لن يتراجعوا حتى نهاية الارهاب ، وأن هؤلاء الارهابيين لا يحملون سوى التطرف والجهل والكراهية والثقافة التكفيرية الفاسدة . ومن جانبهم ، جدد السفراء مواقف بلدانهم المؤيدة للعراق في هذه المواجهة ، وأن دولهم على استعداد لتقديم كل ما يلزم لمساعدة الجيش العراقي وأهالي المناطق التي تتعرض لهجمات الارهابيين ودعمهم في هذه المعركة . ولفتت مندوبة الاتحاد الأوربي الى أن هناك اجتماعا قريبا لدول الاتحاد الأوربي ال 28 سيصدر بيانا لدعم العراق . يذكر أن محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي تشهد منذ الحادي والعشرين من شهر ديسمبر الماضي عملية عسكرية واسعة في صحراء المحافظة لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة والمسلحين على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود أثناء مداهمتهم وكرا لتنظيم القاعدة في وادي حوارن غربي الرمادي .