الأمن يعد قوائم اشتباه لمئات العاملين.. الإجراءات تطال قيادات تنفيذية.. والعشرات يتقدمون بإجازات مفتوحة يستعد اتحاد الإذاعة والتليفزيون لإجراء أكبر حملة تصفية بين العاملين ب "ماسبيرو" من المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين"، بهدف تقويض أي تحركات مضادة للجماعة، بحسب ما أفادت مصادر مسئولة. ومن بين الأسماء التي أفصحت عنها المصادر محمد ثابت المعد ببرنامج "أما بعد"، خاصة بعد رفض تقديم فقرة عن حادث المنصورة الأخير، واستبدالها بفقرة عن ثقافة النوبة، والمذيع خالد الأبرق مقدم برنامج "بين الصحافة والجماهير"، وعدد آخر من مقدمي ومذيعي البرامج الصباحية بالقنوات الرسمية. ولن يقتصر الأمر على المعدين والمذيعين والمخرجين، بل امتد للكوادر الفنية المنتمين للإخوان بقطاعات الاتحاد المختلفة ومن بينهم ياسر الدكاني وبدر الشافعي بقناة النيل للأخبار والمهندس عمرو الخفيف، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية، وخالد المدكور بقطاع الهندسة الصوتية، وعزت عبد الراضى بقطاع الأخبار وجمال عبد اللطيف بقطاع البرامج السياسية، وخالد عبد القادر بقطاع البرامج، ومحمد غريب بقطاع نشرات اللغة العربية، ومحمد سليم بفرع اللجان، ومجدي الصياد مدير عام البرامج السياسية، وبدر شافعي قطاع الأخبار ومحمد حسن قطاع الخدمات الفنية، ومحمد عبد المجيد، الشئون الإدارية، ومحمد زغلول وهشام الطويل وسيد عبد العظيم. وقالت المصادر، إن هناك مخططًا للإطاحة بأعداد كبيرة من المنتمين لجماعة "الإخوان" داخل ماسبيرو، والذين يقدرون بنحو 154 شخصًا، فيما يوجد المئات يتعاطفون مع الجماعة، وهو ما بدا مؤخرًا من خلال شكاوى رفعت للإدارة بشأن عمليات احتكاك أو مشادات بين العاملين بعضهم البعض، فضلاً عن تتبع صفحات التواصل الاجتماعى للعاملين ب "ماسبيرو". ووفق المصادر، فإن هناك أعدادًا كبيرة من "الإخوان" تقدموا طلبات بإجازات مفتوحة؛ للابتعاد عن الضغوط التي تمارسها الإدارة تجاههم، وهو أمر يحاولون من خلاله الابتعاد تمامًا عن دائرة الضوء والهروب من الممارسات الأمنية.