نفت القناة العاشرة الإسرائيلية أمس أن تكون مغادرة إسحاق ليفانون السفير الإسرائيلي بالقاهرة عائدا إلى تل أبيب مع أسرته نهاية الأسبوع الماضي بعد الإعلان عن ضبط شبكة تجسس مصرية تعمل لصالح إسرائيل جاءت لدوره المفترض في الشبكة كما ذكرت وسائل إعلام مصرية وعربية. وذكرت في تقرير تحت عنوان: "مزاعم مصرية.. السفير الإسرائيلي يغادر القاهرة فور اكتشاف شبكة التجسس" نقلاً عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن السفير غادر مصر للمشاركة في مؤتمر لرؤساء البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية، والذي سيعقد اليوم الأحد بالقدس. وقالت إن الخارجية الإسرائيلية إنه سيحضر مؤتمرًا إلى جانب سفراء إسرائيل ورؤساء ممثلياتها الدبلوماسية حول العالم، على أن يعود لمصر فور انتهاء المؤتمر الذي يستمر لمدة خمسة أيام. وكان السفير الإسرائيلي غادر القاهرة مساء الأربعاء عائدا إلى تل أبيب بصحبة زوجته، وقد ربطت تقارير صحفية مغادرته القاهرة بالتشاور مع حكومة بلاده إزاء التعامل مع قضية الكشف عن شبكة التجسس. وأضاف التقرير، إن ليفانون لم يعط أي تفسير حول أسباب مغادرته المفاجئة القاهرة في أواخر الأسبوع الماضي وليس من الواضح موعد عودته بالتحديد. وقال إنه على الرغم من ذلك فإن محللين مصريين يعتقدون أن قرار السفير بالعودة إلى تل أبيب مرتبط بقضية التجسس التي تم الكشف عنها مؤخرا في مصر. ونقل عن وسائل الإعلام المصرية، إن مغادرة ليفانون (65 عاما) مصر مع زوجته وبحوزته ثلاثة حقائب كبيرة أثار دهشة كبيرة في هذا الوقت الذي ستشهد فيه الأيام القادمة المزيد من المعلومات والتفاصيل حول شبكة التجسس.