كشفت مصادر داخل حملة الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، أنه ينوي توجيه دعوة للنشطاء الأقباط لعقد لقاء معهم لبحث المشاكل التي يعانون منها وبحث سبل حلها. وأشارت المصادر إلى أن هذه الدعوة تأتى في إطار حملة الفريق سامى عنان للترشح للرئاسة، مؤكدة أن هذه الدعوة سيتم توجيهها لجميع فئات المجتمع من عمال وفلاحين وغيرهم، وذلك لحرص الفريق على حل مشاكل جميع فئات المجتمع حال فوره برئاسة الجمهورية. وأضاف مجدي صابر، المتحدث الإعلامي باسم اتحاد شباب ماسبيرو، أن الاتحاد لم يتلق دعوة حتى الآن من الفريق عنان، مؤكدًا أن الاتحاد يركز حاليًا فى الاستفتاء على الدستور ولم يحدد موقفه من مساندة أحد فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحًا فى الوقت ذاته أن المجلس العسكرى السابق به أعضاء متورطون في دماء الأقباط وعرضوا علينا سابقًا مقاعد فى البرلمان ورفضنا. وأضاف صابر أن الأقباط سترفض أى دعوة من الفريق سامى عنان للحوار، مشيرًا إلى أن مشاكل الأقباط تتعلق بالدولة وعنان ليس له أي صفه أو ولاية على الدولة حاليًا، بل يبحث عن مصالحه فقط وعليه أن يبحث عن فئة أخرى لدعمه.