وجه كل من "حركة عفاريت ضد الانقلاب بالاتحاد مع طلاب ضد الانقلاب، وشباب ضد الانقلاب، وألتراس ربعاوي" تحذيرًا شديد اللهجة لوزارة الداخلية بالتصعيد في حال عدم الإفراج الفوري عن النساء المعتقلات، مؤكدين أنها منذ الثالث من يوليو، لم تنتهج سوى منهج القمع والاعتقالات وانتهاك حرمات الإنسان دون قيد.
وأضافت الحركات في بيان لها: ازدادت خستهم فلجئوا إلى أساليب الهمجية الوحشية من الضرب المبرح والتعذيب بالكهرباء فلم يرحموا طفلًا ولم يراعوا كهلًا ، إنهم لم يكتفوا بذلك بل تعدوا بالضرب على الفتيات والنساء والتحرش بهن ولم يراعوا حرمة للمرأة الصعيدية الحرة، مستدركين "سيكتب على جبين هؤلاء المرتزقة من الداخلية والجيش قاموا باختطاف 5 من النساء الحرائر الجمعة الماضية بطريقة قذرة فقاموا بضربهن وشتمهن بأقذر الألفاظ، فهل ماتت الرجولة والنخوة لديكم".
وحذروا فى بيانهم من غضب الماردين من رجال الصعيد قائلين: "لقد أيقظتم في رجال الصعيد نخوتهم وشهامتهم والدفاع عن حرماتهم ولن توقفوهم ولا تراهنوا على صبرنا، فقد نفذ لقد بلغ الأمر مبلغه ووصل المرار للحلقوم".
وتابعوا: سيكون ردنا على هذه الحماقات مزلزلًا مرعبًا لكم، سنعلمكم معنى الرجولة والنخوة والشهامة والأخلاق، فمرحبًا بكم على أرض الصعيد الحر"، وأردفوا: "حفاظًا على الجميع وحقنًا للدماء، عودوا إلى رشدكم وأطلقوا سراح المعتقلات جميعًا، وإلا فالخيارات كلها مفتوحة، ولن يهنأ لكم جفن ولا لعائلاتكم، وسنلاحقكم شبرًا شبرا، وهذا عذرنا بعد أن حذرنا، فأنتم من أردتموها فتحملوا تبعاتها، السن بالسن والعين بالعين والبادئ أظلم".