أكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب "النور" أن هناك مخططات دولية تسعى لتحويل مصر إلى دويلات صغيرة واحتراب داخلي وتقسيمات داخلية، مشيرًا إلى أن مصر مستهدفة ويراد تقسيمها في الصومال والعراق واليمن وسوريا وليبيا". وشدد مخيون، خلال لقائه بأهالي وأعضاء الدعوه السلفية ورابطه شباب مطروح اليوم، مؤكدًا أنه لولا وجود الجيش المصري لتحولت مصر إلى دولة مفتتة، مطالبًا أهالي مطروح بعدم الاستماع إلى "الدعوات الكاذبة التي تطالب برفض الدستور وأنه لايمت الى الشريعة"، لافتًا إلى أن الشرع يعلمنا اذا تزاحمت المفاسد نختار اخف الأضرار". وأكد مخيون أن النور تعرض لحملة من التشويه ممن يطلقون على أنفسهم أصحاب المشروع الإسلامى وهم لا صلة لهم بالإسلام فى شئ، مشيرًا إلى أن قرارات الحزب "مستقلة انطلاقا من ثوابتنا وقراءة صحيحة للواقع لصالح البلاد والعباد"، معتبرا أنه "قد ثبت بالدليل القاطع صدق الحزب وصدق نواياه تجاه الوطن". وقال مخيون "بادرنا بمطالبة الرئيس المعزول (مرسي) بعد الإنذار الأخير من الجيش فى يوليو الماضي بأن يدعو الى انتخابات رئاسية مبكرة لكنه لم يستجب لنا ولو فعل لحقنت دماء المصريين .. وقد كان أمامنا خياران إما المشاركة او استئصال الإسلاميين لذا اخترنا المشاركة واثبات حسن نوايا وأهداف الإسلاميين".