أمرت محكمة، الثلاثاء، شركة لوريلارد الأمريكية لصناعة التبغ، بدفع تعويض إلى عائلة مدخنة متوفاة، لما قيل من إغوائها المرأة وأطفالا سودا آخرين بسجائر مجانية، قدمت قبل عقود مضت. وقضية إيفانس ضد لوريلارد كانت هي الأولى، التي تزعم أن الشركة استهدفت أقليات -من بينهم أطفال صغار السن- بعينات من سجائر (نيوبورت) في أوائل الستينيات، وأمرت محكمة سوفولك العليا شركة لوريلارد -التي تصنع كذلك سجائر "كينت" و"ترو" و"أولد جولد" وأصنافا أخرى- بدفع 50 مليون دولار تعويضا إلى ورثة ماري إيفانس، و21 مليون دولار إلى ابنها وليامز إيفانس. وقالت الشركة، التي تتخذ من جرينز بورو بولاية نورث كارولينا مقرا لها، إنها ستستأنف الحكم. وتوفيت ماري إيفانس، بسبب سرطان الرئة عن 54 عاما في 2002، بعد تدخينها سجائر "نيوبورتس" لمدة 40 عاما. وقبل أسابيع من وفاتها، شهدت إيفانس من خلال تسجيل فيديو بأنها حصلت على عينات من نيوبورتس بالقرب من منزلها في مشروع للإسكان الاقتصادي في بوسطن، عندما كانت في التاسعة من عمرها. وقال جريج بري، المتحدث باسم "لوريلارد": إن الشركة "تنفي زعم المدعين بأن الشركة قدمت عينات إلى أطفال أو بالغين في حديقة أورشارد في مطلع الستينات"، وأشار إلى أن "ذكريات المدعين التي ترجع إلى خمسين عاما مضت تناقضت سابقا مع ما قاله سابقا عدة شهود".