أعلن حزب مصر القوية, فى بيان له, عن حرق مقر الحزب فى دمياط حتى قبل أن يعرف أهل دمياط أنفسهم فى غياب واضح لأجهزة الأمن, مؤكدًا أن الحزب يدين سياسة الاستخفاف بالعقول الذي تقوم به أجهزة أمنية تريد أن تغطي على فشلها الذريع في ملاحقة المجرمين الحقيقيين؟! وقال الحزب فى بيانه: "يعرف أهل دمياط جيدا ما قام به الحزب من مشاركة فى كل الفعاليات الثورية وآخرها فى 30 /6 ، ويعرف القاصى والدانى ما قدمه الحزب فى دمياط بالاشتراك من كل القوة الثورية فى السعى نحو استمرار العمل فى الحفاظ على ثورة 25 يناير وأهدافها وهو ما يبرر ذلك الاعتداء من أعداء تلك الثورة ومن تآمروا عليها". وأكد الحزب أن دوره كجزء من هذا الشعب أولًا وكحزب سياسي ثانيًا أن نكشف للشعب أوجه القصور في أداء هذه السلطة تمهيدًا لمحاسبتها شعبيًا وقانونيًا عن عجزها المطبق في وقف الإجرام الذي يطال المواطنين بحكم مسئوليتها القانونية عن حماية المواطنين في أنفسهم وأموالهم وأملاكهم. وأضاف, خمسة شهور مرت على التفويض المزعوم بمحاربة الإرهاب المتوقع، والدولة لم توقف إرهابًا في سيناء، بل ها هو ينتقل إلى القاهرة ثم الدلتا فى حادث بشع أدانه الحزب فى حينه في حين تكتفي هذه السلطة بملاحقة النشطاء والطلاب والكثير من الأبرياء، ورجال إعلامها يقومون بالتحريض على الكراهية والقتل والتخوين!