استنكر عمرو الوزيري، وكيل مؤسسي حزب 6 إبريل وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، القرار الخاص بتجميد أنشطة جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها منظمة إرهابية، مشيرًا إلى أن القرار شو إعلامى لبقاء الدكتور حازم الببلاوى فى منصبة بعد فشل حكومته، فى إدارة الملف الأمنى للبلاد. وقال الوزيري في تصريح خاص ل" المصريون"، لا يمكن لأحد مهما كان منصبه أن يعزل جماعة أو حزب سياسي مهما كان توجهه السياسي بناء على افتراض قيامة بأعمال عنف، مشددًا على ضرورة تراجع الدكتور حازم الببلاوى عن هذا القرار، حتى يتم التحقيق فى تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية، وأن يكون قرار تجميد أنشطة الجماعة بأمر قضائى وليس باجتهادات أشخاص. وأشار وكيل مؤسسى حزب 6 إبريل، إلى أن الطرف الثالث الذى يقوم بأعمال العنف منذ تفجير كنيسة القديسين وحتى تفجير مديرية أمن المنصورة، ما زال مجهول، وعلى الحكومة أن تعترف بأخطائها فى إدارة شئون البلاد.