قال عبدالرحيم علي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن مكالمات متبادلة بين حازم صلاح ابو إسماعيل وصفوت حجازي بشأن السلاح قد تقود بهما إلى حبل المشنقة، فيما توقع أن يكون الإعدام هو الحكم المنتظر على محمد مرسي في قضية التخابر لصالح دولة أجنبية. واوضح علي، في حواره مع لميس الحديدي، خلال برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" " أبو إسماعيل فى أحد المكالمات يسأل صفوت حجازى هل معكم سلاح، فقال له "معنا سلاح" وهى مكالمة ستؤدى بهم للاعدام".وأشار علي إلى أنه يتوقع أن يحصل محمد مرسى على حكم الإعدام فى قضية التخابر المتورط فيها هو وقيادات الجماعة، متحدثا بأن جماعة الإخوان اتفقوا مع قيادات علي دخول عناصر مسلحة لدخول مصر من خلال الأنفاق قبل 25 يناير 2011 .وأوضح أن الإتصال بالمخابرات الأمريكية تم عن طريق ضابط مخابرات قابله مرسى فى 25 ديسمبر وآخر قابله أحمد عبد العاطى مدير مكتب المعزول فى تركيا فى ذات الفترة ، كاشفا أن عبدالعاطى إرسل تقارير "مخابراتية "من فاكس قصر عابدين للخارج ، حيث أنه كان همزة الوصل بين تنظيم الإخوان والتنظيمات الدولية وأجهزة المخابرات فى الخارج مثل حماس وإيران وأمريكا وتركيا وغيرها.وأضاف أنه تم تدريب عناصر من الإخوان وتم إنشاء هيكل مخابراتى لهم يشبه الموجود فى إيران عن طريق مقابلات مسئول مخابرات الحرس الثورى فى مكتب الإرشاد.ودعا عبدالرحيم علي المشيرة محمد حسين طنطاوي إلى الكشف عن ما لديه من اسرار حول ما حدث فى ثورة 25 يناير وما بعدها، قائلا"6 أبريل اقتحمت جهاز أمن الدولة رأس برأس مع الإخوان وحصلوا على أجهزة الهاردات وباعوها فى الخارج بعقود بيع". وأكد عبدالرحيم على أنه لابد للشعب المصرى الضغط على المشير طنطاوى واللواء الروينى لمعرفة من قتل الناس فى ماسبيرو وموقعة الجمل ومجلس الوزراء. شاهد الفيديو: