يكتنف الغموض موقف الشيخ أحمد فريد، القيادي ب "الدعوة السلفية" بالإسكندرية من مشروع الدستور الذي سيتم التصويت عليه يومي 14 و15 يناير القادم، بعد أن نسبت إليه مصادر مقربة منه القول تراجعه عن تأييده بعد فتوى للشيخ أبوإسحاق الحويني الداعية السلفي الشهير. وأكدت المصادر أن فريد أعلن في البداية موافقته علي تأييد الدستور والتصويت ب "نعم"، لكنه التزم الصمت بعد جلسة مع الشيخ محمد إسماعيل المقدم، القيادي ب "ألدعوة السلفية". وحسب المصدر فإن المقدم رفض التصويت داخل اجتماع مجلس إدارة الدعوة السلفية. فيما أكد المهندس جلال مرة، أمين حزب "النور" السلفي المؤيد للدستور أن الشيخ أحمد فريد لم يتراجع عن موقفه المؤيد للدستور. وأشار إلي أن عندما أيد التصويت علي الدستور ب "نعم" كان يعلم جيدا أن الدستور حافظ علي مواد الهوية والحقوق والحريات طبقا للشريعة الإسلامية، موضحا أنه متواصل مع الشيخ أحمد فريد بصفة مستمرة. ولفت إلي أن فريد سيشارك غدا في مؤتمر الحزب بالإسكندرية ضمن حملة "نعم للدستور".