أكد تقرير الطبيب الشرعى بمحافظة الدقهلية حول جثة "محمد جمال الدين بدير عثمان" سائق التاكسي الذي لقي مصرعه أمس على أيدي معارضيه من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي أن الجثة بها جرح قطعى غائر يبدأ من الشفة مروراً بالذقن إلى أعلى العنق بالإضافة إلى جرح طعنى أعلى يمين الصدر، وهو سبب الوفاة الرئيسى كونه أحدث قطعًا وتمزقًا بالرئة اليمنى والبطين الأيمن للقلب. كما يوجد جرحان قطعيان بالظهر وثلاثة جروح أخرى غير نافذة بالظهر، مشيرًا إلى أن أكثر من آلة استخدمت فى هذه الجروح. من جانبه، قرر محمد الحفنى مدير نيابة ثانى المنصورة التحفظ على كاميرات الفيديو المثبته على شركة الصرافة والبنك المطلان على مكان الواقعة لتفريغها من قبل خبراء الإنترنت بوزارة الداخلية كما قررت النيابة طلب تحريات الأمن الوطنى حول الواقعة وتحديد الجناة وسرعة ضبطهم وإحضارهم. وباشرت النيابة تحت إشراف المستشار أحمد أبو النصر، المحامى العام التحقيق مع 9 من أعضاء جماعة الإخوان المقبوض عليهم على خلفية الحادث. وكان محمد السماحى، وكيل نيابة أول المنصورة، قد قام بمعاينة مكان واقعة سحل وقتل سائق التاكسى على يد أعضاء جماعة الإخوان كما عاين سيارته المحترقة بالإضافة لمعاينة الجثة بمشرحة مستشفى المنصورة الدولى. واستمع محمد الحفنى، مدير النيابة، إلى مسئول الأمن بشركة الصرافة المطلة على مكان الحادث والذى أكد فى أقواله إن سيدة ترتدى "خمار بيج" هى من بدأت طعن الضحية، حيث أخرجت من ملابسها سكينة عريضة وطعنت بها السائق فى رقبته".