قال مصدر وطني شاذلي منحل إن الحرب على مقاعد مجلس الشعب القادم بدأت مبكرًا بمحافظة المنوفية وأن نيران المعركة بدأت بين صبيان الراحل كمال الشاذلي، وزير الدولة لشئون مجلسي الشعب والشورى الأسبق، الذين أعلنوا الحرب والتناحر على مقاعد البرلمان بمجرد الانتهاء من إعداد الدستور. وأكد المصدر الوطني الوليد أن معتز الشاذلي، نجل الوزير الراحل والقيادي بالحزب الوطني المنحل، هو أول من أشعل فتيل الأزمة عقب اجتماع ثلاث قيادات من نواب الوطني المنحل وقرروا خوض الانتخابات وتقسيم غنائم الوزير الراحل وهو الأمر الذي أزعج معتز الشاذلي، فقرر حرمانهم من الميراث باعتباره الوريث الشرعي لأبيه! وأكد نفس ذات المصدر أن معتز الشاذلي بدأ حملته الانتخابية مبكرًا، وأن محافظ المنوفية بجلالة قدره قد وجه له الدعوة لحضور حفل افتتاح مستشفى الباجور وألقى محافظ المنوفية كلمة قدم للشاذلي الصغير جزيل الشكر والعرفان على حضوره وتشريفه كما خطب خطبة عصماء في رثاء وتمجيد وتخليد الراحل "الشاذلى الكبير". وفي المقابل عقد الدكتور محمد كامل، نائب رئيس حزب الوفد السابق وعضو مجلس الشعب السابق، ووحيد زايد، عضو مجلس الشعب السابق عن الوطني المنحل، وعاطف الحلال، عضو الشعب السابق عن الوطني المنحل، اجتماعًا طارئاً واتفقوا على إقامة تحالف انتخابي لمواجهة نجل الشاذلي وإسقاطه.