كشف عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان، عن عرض تلقاه التحالف من قبل شخصين من رجال المهندس خيرت الشاطر، القيادي الإخواني، بمليون جنيه مقابل رفض التسجيل فى حلقات برنامج "شاهد على العصر" الذى يقدمه الإعلامي أحمد منصور على قناة الجزيرة الإخبارية. وقال عمارة فى تصريحات خاصة ب"المصريون" إن العرض جاء من خلال شخصين معروفين أنهم من رجال الشاطر وأخبروهم بأن القيادي المعروف مستعد لأن يدفع مليون جنبه لهم مقابل عدم الإدلاء بشاهدتهم فى البرنامج على فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، مشيرًا إلى أن الجماعة تخشى من أن يقوم التحالف والذى يضم 7000 شاب إخواني منشق بالكشف عن طريقة إدارة الدولة أثناء حكم مرسى، وكيف كانت الجماعة هى من تدير الدولة، بالإضافة إلى الحديث عن الأوامر التى كانت تصدرها الجماعة لشبابها لاستخدامهم فى المشهد السياسي. وتابع أن التحالف رفض العرض وقام بإبلاغ جهاز أمنى قوى فى الدولة، رفض تحديده، وحصل على وعود من قبل مصدر أمنى معروف فى وزارة الداخلية إلا أنه لم يتحركوا أو يحاولوا حماية أعضاء التحالف المعروفين من تهديدات يتلقونها من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين على حد قوله. يذكر أن التحالف أعلن عن حله فى بيان رسمى له أمس، محملًا مسئولية قرار الحل لتجاهل الحكومة وعدم مساعدته فى البقاء. وأشار إلى أن تجاهل وزارة الداخلية للبلاغ المقدم لها ليس هو التجاهل الأول الذى لاقاه التحالف، مشيرًا إلى أن وزارة الدكتور حازم الببلاوى كلها متورطة فى قرار الحل وتؤكد يوميًا أنها خرجت عن خط ثورة 30 يونيه. وحمل المسؤلية أيضا إلى أحمد المسلماني المتحدث باسم رئاسة الجمهورية حيث وعدهم بالاستجابة بطلب قد تقدموا به إلى الرئاسة لمقابلة عدلى منصور ولم ينفذ وعده. واستنكر عمارة الخط الرسمى للدولة الذى يهدف إلى ضرورة استقطاب شباب جماعة الإخوان المسلمين بعيدًا عن فكر القيادات، قائلًا "فى حين أن الدولة تسعى لتدشين كيان جديد يجذب شباب الجماعة، ساهمت فى هدم كيان كان متواجدًا بالأساس وكان يجذب أكثر من 7000 عضو. ولفت إلى أن القرار الأخير بحل التحالف سيكون مشروع تدشين حزب "شباب من أجل مصر" والذى كان سيضم المنشقين عن الجماعة قد ألغى ولن يتم تدشينه. وتطرق عمارة إلى أن من ضمن الرموز التى تخلت عن التحالف قيادت معروفة منشقة عن الجماعة قامت بمقابلتهم وأشادت بدوره وجهوده ثم لم تقدك لهم الدعم مثل الدكتور كمال الهلباوى ومختار نوح.