اعربت حركة اطباء بلاحقوق عن غضبها الشديد من دعاية الحزب الوطنى الخاصه بانتخابات مجلس الشعب و التى تدعى فيه مضاعفة حكومته لاجور الاطباء بنحو 6 اضعاف وقالت الدكتور منى مينا ان الاطباء يرفضون استغلالهم انتخابيا بمعلومات مضلله لتحسين صورة الحكومه. وقالت مينا ان الاطباء فوجئوا بإعلانات الحزب الوطني الإنتخابية التي تتحدث عن تضاعف دخل الأطباء 6 أضعاف ، بمزيج من السخرية و الغضب والحقيقة أن هذه الإعلانات بعيدة تماما عن الحقيقة ، فعلى الرغم من وجود زيادة في دخل الأطباء في الثلاث سنوات الماضية ، و لكنها زيادة تصل في مجملها لحوالي الضعف فقط و ليس 6 اضعاف ، و لكن المشكلة أنها زيادة في صورة حوافز تصرف بعد تقييم و عند توافر إعتمادات ، لذلك فصرفها بالأغلب يتاخر شهرين و ثلاثة و أربعة شهور ، كما يسقط صرف الحوافز في بعض الشهور . وتابعت مينا ان اكبر دليل على ذلك هو إضراب أطباء مستشفى سمنود قبل أجازة العيد الذي كان هدفه هو صرف مستحقاتهم (نوبتجيات و حوافز )المتأخرة لثلاثة شهور حتى يستطيع الأطباء الوفاء بإلتزماتهم الإجتماعية في العيد فضلا عن إضراب أطباء مستشفى نصر النوبة في محافظة أسوان منذ حوالى شهرين لنفس الأسباب . وقالت مينا ان قضية الأطباء المزمنة هي كيف يستطيعون صرف مستحقاتهم المقرة على الورق و التى لاتصرف ابدا وفى حال صرفها يتم تحويل الاطباء للنيابه العامة كما حدث فى المنيا حيث تم تحويل 300 من أطباء مستشفى المنيا العام للتحقيق في للنيابه العامه ، لأنهم صرفوا حوافز و نوبتجيات بتهمة اهدار المال العام وصرف حوافز بمستشفى تجرى به اصلاحات بيعض اقسامه مضيفة ان ذلك يحدث بينما تتضاعف مصاريف الدرسات العليا للاطباء لتصل ل2000 أو 3000 جنيه ، مطالب الطبيب بدفعهم كل سنة من سنوات الماجستيرالثلاثة ، بالاضافه الى تضاعف في اسعار كل السلع و الخدمات وقالت مينا اذا لم تستطع الحكومه او الحزب فى تغيير واقع الاطباء المتردى فعليها بالتوقف فورا عن الافلام الدعائية التى تزيد من غضب الاطباء و لاتخدع بها سوى نفسها .