هيمن حفل تأبين الزعيم الراحل نيلسون مانديلا على عناوين الصحف العالمية، إضافة إلى المصافحة التاريخية بين الرئيسين الأمريكي والكوبي خلال الحفل، وأثارت المصافحة التاريخية بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الكوبي راؤول كاسترو خلال حفل تأبين مانديلا جدلا واسعا في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وهذه ليست المرة الأولى التي يصافح فيها رئيس أمريكي زعيما كوبيا، إذ صافح بيل كلينتون عام 2000 الرئيس الكوبي آنذاك فيدل كاسترو خلال حفل غداء أقيم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ومنذ توليه الرئاسة، تبنى أوباما سياسة واقعية في مجال التجارة والسفر مع كوبا، وسمح لوفد أمريكي بالتوجه إلى كوبا في فبراير/ شباط 2012 لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين.