و"نبض رابعة" تطالب بتأجيل انتخابات التجديد النصفي.. والنقابة: لا يوجد سند قانوني للتأجيل
دعت حركة إخوان ضد الانقلاب ونبض رابعة بنقابة الأطباء، كل النقابات الفرعية بالمشاركة في الإضراب الكلى التي دعت إليه الحركة والمقرر تنفيذه أول يناير المقبل، احتجاجًا على اعتقال الأطباء التابعين لتيار الإخوان دون أى سبب، مطالبة النقابات الفرعية بعدم التصويت فى انتخابات التجديد النصفي، وذلك لتأجيل الانتخابات لحين الإفراج عن زملائهم. وقال خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، إن انتخابات التجديد النصفي ستجرى فى موعدها 13 ديسمبر الجاري، نافيًا وجود سند قانوني لتأجيل الانتخابات، مضيفًا أن الأطباء المعتقلين محبوسون على ذمة قضايا جنائية وليس من المنطقي تأجيل الانتخابات لحين خروجهم. وأضاف عبد الدايم أن انتخابات التجديد النصفي ستجرى في النقابة العامة على 12 مقعدًا، حيث يتم انتخاب 3 فوق السن و3 تحت السن في المستوى العام، و3 فوق السن و3 تحت السن في مستوى المناطق، وفي النقابات الفرعية البالغة 27 نقابة تتم على 4 مقاعد 2 فوق السن و2 تحت السن، ما عدا نقابة القاهرة فيتم الانتخاب فيها على 4 مقاعد فوق السن و4 تحت السن ونقابة الإسكندرية 3 فوق السن و3 تحت السن وباقي النقابات الفرعية 2 فوق السن و2 تحت السن. وطالبت الدكتورة امتياز حسونة، عضو مجلس نقابة أطباء مصر وحركة أطباء بلا حقوق، أعضاء النقابات العامة والفرعية، بضرورة الإدلاء بصوتهم في انتخابات التجديد النصفي للأطباء يوم 13 ديسمبر الجاري، لافتة إلى أن مقاطعة الانتخابات أو التقاعس عن النزول يعني سيطرة الإخوان على النقابة العامة والفرعية، وتوقف بعض الملفات العالقة والتي تهم جموع الأطباء ومصالحهم، وتحويل النقابة لمعسكر سياسي بدلاً من كونها خدمية تقدم مصلحة أعضائها على الانتماءات الخاصة بمجلسها. وأكدت "حسونة" أن النزول لهذه الانتخابات هي مسألة حياة أو موت حيث يحشد الإخوان لتأجيل الانتخابات بحجة الدفاع عن الأطباء المعتقلين، خاصة أن من بينهم مرشحين لمجلس النقابة العامة والمجالس الفرعية، مشيرة إلى أن الأطباء المعتقلين هم أيضًا في حاجة لنقابة قوية تدافع عنهم بدلاً من مجلس فقد شرعيته منذ 15 أكتوبر الماضي بسقوط نصف أعضائه، ومن ثم سهولة وضع النقابة تحت الحراسة بمجرد الطعن على قانونية مجلسها الحالي، وهو أمر في غاية الخطورة لن يشعر به الأطباء إلا في حالة وقوع الكارثة وفرض الحراسة. وفى سياق متصل، اتهم تيار الاستقلال فى نقابة الأطباء أعضاءَ جماعة الإخوان المسلمين داخل النقابة بمحاولة تأجيل انتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها يوم الجمعة القادم. وأضاف التيار فى بيان له أن محاولات الإخوان لتعطيل الانتخابات جاءت بدعوى أن الأطباء معتقلون ولكن الأغلبية التي استطاع تيار الاستقلال حشدها فى الجمعية العمومية منعت محاولتهم. وأضاف التيار أنه نتيجة انصراف بعض أعضاء تيار الاستقلال القادمين من الأقاليم أصبح الحاضرون من جماعة الإخوان أغلبية واستطاعوا إصدار قرار من الجمعية العمومية بالإضراب بدءًا من يناير القادم فى حالة عدم تطبيق الكادر. وأشار إلى أن هذا القرار هدفه توريط المجلس القادم، فإما أن يصطدم مع الحكومة نظرًا لظروف البلاد المالية القائمة أو أن يصطدم مع الأطباء بسبب عدم حصولهم على المستحقات المالية.