أعلن مسئول كبير في الجيش الإيراني أن طهران تحظى بحماية نظام دفاع جوي مضاد للصواريخ العابرة, محذرا من مغبة أي هجوم أمريكي على إيران بسبب برنامجها النووي. وقال قائد القوة الجوية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده أمس الجمعة: "إن طهران واحدة من العواصم القلائل في العالم التي تمتلك أنظمة دفاعية مضادة لصواريخ كروز المتقدمة". وأكد أن "أي قاعدة تستخدم من قبل الدولة المهاجمة ستعتبر جزءا من أرضها، وبالتالي تكون هدفا للمقاتلات الإيرانية"، محذرا الدول التي تمنح الولاياتالمتحدة مثل هذه القواعد. وفي هذه الأثناء, أعلنت طهران أمس أنها أجرت اختبارات ناجحة لأنظمة دفاعية متطورة محلية الصنع، تشمل صواريخ "رابير" و"أف أم 80" خلال اليوم الرابع من المناورات الجوية التي بدأتها الثلاثاء. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن متحدث عسكري أنه تم تطوير منظومتيْ الصواريخ في داخل البلاد. وقال إنه علاوة على أنها تستخدم للمدى القصير، فإنه يمكن استخدامها أيضا لتغطية بعض المدى المتوسط. وأضاف أن المنظومتين مجهزتان بتقنيات البصريات الإليكترونية وتحديد المسافة بأشعة الليزر. وقالت إيران: إنها طورت رادارا عملاقا يصل مداه لنحو 3000 كيلومتر، بعد أن كان مجال راداراتها لا يتعدى في السابق أكثر من 400 كلم. وكانت القوات المسلحة وقوات حرس الثورة الإيراني بدأت الثلاثاء مناورات عسكرية جديدة باستخدام أسلحة متنوعة، وتستمر خمسة أيام في مختلف مناطق في إيران. كما سيتم خلال المناورات الإيرانية التي تحمل اسم "المدافعون عن سماء الولاية" اختبار العديد من الأسلحة الجديدة خاصة الصاروخية منها فضلاً عن تجهيزات الحرب الإلكترونية