قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هناك عملية إسرائيلية- مصرية مشتركة تجري من وراء الكواليس للقضاء على قيادات جماعة "جيش الإسلام" في قطاع غزة المحاصر, وذلك لإحباط الاعتداء الذي تخططه لاستهداف السياح الإسرائيليين في سيناء. وأوضحت الإذاعة أمس الخميس أن كيان الاحتلال أبلغ قبل أسابيع المخابرات المصرية بخروج اثنين من عناصر "جيش الإسلام" من قطاع غزة إلى سيناء، للإعداد للاعتداء المذكور، مما حدا بقوى الأمن المصرية إلى إطلاق حملة للقبض عليهما تم خلالها اعتقال عشرات الفلسطينيين المقيمين في شمال سيناء خاصة في رفح المصرية والعريش, حسب زعمها. يأتي ذلك بعد أن أعلنت مصادر إسرائيلية الأربعاء عن مقتل إسلام ياسين، القيادي في تنظيم "جيش الإسلام"، وشقيقه في قطاع غزة, خلال غارة نفذتها قوات جوية إسرائيلية على القطاع. وزعم متحدث باسم جيش الاحتلال أن "ياسين كان المساعد الأيمن لقائد تنظيم جيش الإسلام ممتاز دغمش وكان يخطط للقيام بعملية اختطاف مواطنين إسرائيليين في شبه جزيرة سيناء." ونقلت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس عن مصادر مصرية قولها: "إن نشاطات بعض الجماعات الفلسطينية سواء في غزة أو في سيناء، صارت تهدد الأمن القومي المصري". وربطت إذاعة الاحتلال بين هذه الحملة المصرية والغارة الإسرائيلية التي استشهد فيها اثنان قالت إنهما من قادة "جيش الإسلام" في غزة.