كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن وقوع انهيار في المنطقة الترابية بجانب مصطبة أبو بكر الصديق في المسجد الأقصى المبارك، فيما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين، بينهم فتاة وخمسة متضامنين أجانب، من أرض زراعية شمال بلدة بيت أمر قضاء الخليل جنوب الضفة الغربية. وقالت مؤسسة الأقصى: إن هذا الانهيار وقع قبل يومين، وأظهر وجود حفرة مجهولة الأعماق وذلك قبالة باب المغاربة من الداخل في الجهة الغربية من المسجد الأقصى وعلى بعد أمتار قليلة من الشجرة التي سقطت الأسبوع الماضي. وطالبت المؤسسة بضرورة فحص تكرار أحداث سقوط الأشجار ووقوع انهيارات في المسجد الأقصى وحدوث تشققات في مبانيه والمباني المجاورة، موضحة أنّ كل القرائن تدلّ على وجود حفريات ينفذها الاحتلال أسفل وفي محيط المسجد، وقد وثقت المؤسسة هذه الحادثة بالصور الفوتوغرافية والفيديو، صباح الجمعة ولكنها أخرت النشر لإجراء مزيد من الفحوصات والتأكد من بعض المعلومات. من جانب آخر، أكد مسئول المكتب الإعلامي في اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية النبي صالح، محمد التميمي، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت أمس القرية وسلمت أصحاب منزلين فيها قراراً بهدم منزليهما خلال أسبوع من تاريخ التبليغ، موضحًا أن هذا الإجراء يأتِي ضمن سلسلة إجراءات عقابية تتخذها سلطات الاحتلال بحق أهالي القرية. في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين بينهم فتاة تدعى هديل طلال عيسى أبو تركي وتبلغ من العمر 15 عامًا، وخمسة متضامنين أجانب في مدينة الخليل، في حين جدد المستوطنون هجماتهم على القرى الفلسطينية، حيث أحرقوا قرابة 15 دونماً من الأراضي الزراعية شرق مدينة نابلس. وأضرم المستوطنون النار بعشرات أشجار الزيتون بالقرب من البؤرة الاستطانية المسماة ب "كالي" الواقعة إلى الشرق من قرية سالم بمنطقة نابلس، وأوضح مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أنّ عملية الحرق طالت أكثر من خمسة عشر دونمًا زراعيًا مزروعة بأشجار الزيتون.