أعلنت حركة تمرد عن تدشين حملة "نعم للمشاركة في الدستور" على مستوى الجمهورية، لحث المواطنين على المشاركة في الاستفتاء على دستور 2013. وشددت الحركة، في بيان نشر بصفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك" اليوم، على أن "معركة الدستور ستكون استمرارًا لتنفيذ إرادة الشعب المصري التي تمثلت في خارطة الطريق، وانتصارًا لثورة يناير وامتدادها في 30 يونيه ضد قوى الظلام والإرهاب". وأوضحت الحركة أن هذا الدستور ليس الأفضل على الإطلاق ولكنه أفضل من دستور 71 أو دستور 2012، لافتتا إلى أن هناك تحفظًا على مادة المحاكمات العسكرية، ولكن تحديد الجرائم في نص المادة يعتبر مكسبًا مؤقتًا، على حد قولها. وأكدت أن هناك مكاسب تتمثل في "مواد حقيقية تخص العدالة الاجتماعية، والحقوق والحريات وذوي الإعاقة"، معتبرة أن "هذا الدستور يضمن حق العامل والفلاح، والمعلم، والصياد وكل فئات الشعب المصري". وقالت "تمرد" إن قرار تدشين الحملة صدر بناء على اجتماع مسئول التنظيم مع مسئولي قطاعات المحافظات، ومسئولي اللجان والمكتب السياسي. وقال خالد القاضى، مسئول التنظيم بحركة "تمرد" إن الهدف من الحملة هو دعوة المواطنين للمشاركة فقط بغض النظر عن التوجه "بنعم أم لا " لافتا إلى ضرورة مشاركة المصريين فى الدستور الجديد حتى ولو بالرفض, مؤكدًا أن دور الحملة لم يقتصر فقط على دعوة المواطنين للمشاركة بالدستور ولكن ستقيم حوارات نقاشية مع المواطنين بمواد هذا الدستور .