إن اغلب الشعوب اليوم اصبحت افكارهم مشتته بسبب الحرب الاعلامية الشرسة حول ما تراه من بث اعلامي ضال وغير ضال اثار بعضهم الفتنة حول احاديث ما انزل الله بها من سلطان، فقد اصبحت بعض القنوات تبث الفتنة الضالة المضلة والحديث اللاارادي ليلا ونهارا مع تقارير الوكالات المضلة والمراكز الحقوقية التي تنتمي للفتنة التي أتت علينا من كل حدب وصوب من خلال الشيطان الاكبر دولة امريكا. اما هذه الحروب في السابق كانت باسم الاسلام وحماية اقلية المسلمين والتي كانت ضد الاتحاد السوفياتي حتى تم تفكيكه وبعدها قامت امريكا ولم يقف احد امامها في حربها ضد الارهاب بعد ان انقلب السحر على الساحر وبعد ان كانت تدعمه للخلاص من القوى العظمى التي تنافهسا وهي الاتحاد السوفياتي. فبدأ ت بعدها أمريكا باستعراض قوتها بحربها على العراق وقبل الحرب إدعت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وإسبانيا أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل وذلك يهدد أمنها وأمن حلفائها من قوات التحالف وتم التفتيش وعمل الحظر وبعدها بدأت الحرب على العراق حتى سقطت. حتى أتت علينا أم جميل (كوندليزا رايس) حمالة الحطب لتتحدث حول شرق أوسط جديد والكل يسمع ويرى ولا أحد يفكر فيما سوف تؤول اليه المنطقة مما تخطط له امريكا. فبدأت ثورات الصيف الساخن او الخريف العربي او كما تسمى ثورات الربيع العربي التي أتت علينا برياح أمشير وزعابيبه وما تخلفه من تخلف حول ديمقراطية لا تعلمها هذه الشعوب التي حكمت على مر السنين من طواغيت كان يداعبهم الحلم بتوريث ابنائهم فمنهم من نجح في التوريث كسوريا التي جعلت الحلم يراود الكثير. وبعد الهروب والخلع والحرق والموت لبعض من كانوا يحكمون ويتحكمون في شعوبهم أتت علينا اجندات خارجية منها المعلومة ومنها السرية التي سوف يكشفها التاريخ فيما بعد، لكن بعد سنوات عجاف. فاليوم نرى الهرج والمرج من صيف على صفيح ساخن في دول الشرق الأوسط ولا يهدأ لها البال، بل كل يوم نحن امام من ينتمون الى منظمات حقوقية ليعارضوا كل خطوة للأمام او تكون في مصلحة البلاد، وهذه المنظمات التي تمول من الخارج ومعلوم مصادر تمويلها للبعض ومن ينتمون اليها واين تتدربوا، لكن البعض لديهم اذان صامة حول ذلك وحول مصلحة البلاد التي لا يعرفها من يقبضون الدولارات، فهم يعرفون الورق الاخضر فقط. ليطل علينا الشيطان الاكبر وبعض دول الاتحاد الاوروبي الذين اعتادوا ان يعملوا في مصحلتهم فقط والابن غير الشرعي لامريكا (اسرائيل) ليدينوا بعض الاحداث وبعض القوانين التي يعملوا بها او يطبقونها لديهم بأشد العقوبات. كنا نرى التنديد بأسلحة الدمار الشامل في العراق واسلحة الكيماوي في سوريا واليوم نرى التنديد ببعض قوانين التظاهر في مصر والتي تطبق في امريكا والاتحاد الاوروبي بأشد غلظة من ذلك وكل يوم نرى في اسرائيل اكثر من ذلك حول قوانين التظاهر والقمع للفلسطييين والكل أو البعض أخرس لا ينطق، فهل الكل لديه اسلحة دمارشامل واسرائيل لديها سلاح التلميذ.