يلتقي غدًا الثلاثاء، بالعاصمة السورية دمشق، وفدَا حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وذلك لبحث الملف الأمني بين الطرفين والوصول إلى اتفاق شامل للمصالحة. وتعليقًا على اللقاء المرتقب، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق: إنّ نجاح لقاء المصالحة بين حركتي حماس وفتح "متوقف على مدى قدرة الإخوة في فتح والسلطة على التجاوب مع الترتيبات الأمنية بعيدًا عن التدخلات والاشتراطات الإسرائيلية والأمريكية". وفي تصريحات ل"المركز الفلسطيني للإعلام" أعرب الرشق عن أمله "في أن يتم خلال اللقاء تجاوز العقبة الأخيرة والمتعلقة بالموضوع الأمني"؛ لأن الكيان الصهيوني "يعتبر نفسه صاحب اليد الطولى والمقررة للوضع الأمني وترتيباته في الضفة الغربية"، على حد قوله. وأضاف القيادي الفلسطيني: "معروف للجميع أنّ إسرائيل تضغط على السيد محمود عباس والسلطة وفتح لعدم الاتفاق حول الملف الأمني، وهو ما يجعل الأمور أكثر صعوبة والمصالحة برُمّتها مرهونة بمدى القدرة على اتخاذ قرار وطني حر بعيدًا عن الإملاءات والتدخلات الإسرائيلية".