رغم كل خيبة الأمل التي أصيب بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسبب الهزيمة الثقيلة للديمقراطيين خلال انتخابات التجديد النصفي للكونجرس فإن هذا لم يمنعه من الرقص في الهند الأحد. وانضم الرئيس للسيدة الأولى ميشيل أوباما ومجموعة من الأطفال في رقصة حماسية احتفالا بديوالي مهرجان الأضواء في مدرسة "هولي نيم" بمومباي. وفي قاعة تم تزيينها بأكاليل الزهور وخيوط الأنوار احتفالا بديوالي تمايل الأطفال الذين ارتدوا ملابس تقليدية وأدوا خطوات ماهرة أمام الرئيس الأمريكي وزوجته. وبدأت السيدة أوباما الرقص مع الأطفال وكانت قادرة فيما يبدو على التماشي مع الخطوات السريعة بسهولة. وانضم أوباما بسهولة أقل لكنه انساب مع المجموع بعد أن انطلقت السيدة الأولى إلى حلبة الرقص. وأشار أوباما إلى أن الأطفال بدوا وكأنهم يريدون الرقص مع زوجته أكثر منه. وضحك مسؤولو البيت الأبيض من خطوات رئيسهم غير الرشيقة نوعا ما. ونظر روبرت جيبز المسؤول الصحفي للبيت الأمر باندهاش عندما توجه الرئيس أوباما إلى حلبة الرقص. وعرض التلفزيون الهندي مراسم الاحتفال بما في ذلك الرقصات على الهواء. ومهرجان ديوالي الذي يحتفل به الهندوس والسيخ أحد أهم المهرجانات الدينية في الهند ويحتفل بانتصار الخير على الشر. وأصبح أوباما في العام الماضي أول رئيس أمريكي يقيم احتفالا بهذه المناسبة الهندية في البيت الأبيض. وأوباما موجود في الهند في إطار زيارة تستغرق ثلاثة أيام في أول محطة بجولة آسيوية تستمر عشرة ايام سيتوجه خلالها أيضا إلى اندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان. ويعمل أوباما مع السيدة الأولى التي ترافقه أيضا إلى اندونيسيا على الاطلاع على جوانب من الثقافة الهندية خلال زيارتهما.