قال المطرب المصري "إيمان البحر درويش" أنه ليس منعزلاً عن الناس ولكنه ابتعد عن الساحة الفنية لأنه أراد أن يتقرب إلى الله ويعرف مكانته عند الله ويقرأ في دينه ويحفظ القرآن ، ولكنه لم يعتزل الغناء بدليل أنه سيطرح ألبومه الجديد في العيد. وقال المطرب الكبير في حوار لنايل لايف أنه لم يكن معارضا لوطنه حينما غنى أغنيته الشهيرة " يا بلدنا يا بلد .. بس آه لو تفهميني يا بلدنا .. هو من أمتى الولد بيخاف من أمه لما في الضلمة تضمه" مؤكداً أنه تغنى بها في ظروف معينة وليس معناها أنه متشائم في أحوال وطنه وقال : انتمائي لجدي السيد درويش جعلني بالفطرة مخلصاً وطنياً لأبعد الحدود لمصر مثل جدي الذي افتخر بأنه كان نبض الشارع المصري وكان ضد الاحتلال . وكشف إيمان البحر أن أمن الدولة قبض عليه حينما غنى أغنية " يا بلدنا يا بلد" وقال : قبض علي وسألوني ماذا تقصد بهذه الأغنية وسألوني هل تقلب الناس على النظام ، وتركوني حينما عرفوا أني ليس لي أي ميول سياسية ولست من المعارضين وأنا عذرتهم لأن هذه الأغنية كانت لونا جديدا ولم يسبق أن عاتب أحد وطنه مثلما عاتبتها في هذه الأغنية . وأكد إيمان البحر درويش أنه غنى أمام الرئيس مبارك أغنية "يا مصر يا حافظة قرآنك" وقال لي الرئيس : من أين تأتي بهذه الكلمات الجميلة وأثنى علي ، وكشف درويش أنه كان سعيد جداً حينما شارك في الغناء في فرح علاء مبارك نجل الرئيس . وأكد إيمان البحر درويش أن رصيده عند الناس مازال متواجدا وأنه مطرب مفضل لدى قطاع كبير من الناس ، ونفى أن يكون غناؤه للأغاني الدينية سيجعله مطربا المسلمين فقط وقال : بالعكس فحينما غنيت أغنية "آذن يا بلال" أشاد بها المسلمون بل والمسيحيون وتأثروا بها جداً.